"لوريال" للنشرة: نجوى كرم حرة بتصريحاتها ولا دخل لهتلر بفسخ العقد
بلبلة كبيرة أثيرت أخيراً في الاعلام العربي حول فسخ العقد الموقع ما بين
شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم وشركة لوريال العالمية بسبب تصريحاتها في
حديث البلد حول هتلر كما قيل.
فكما نشرنا قامت مدوّنة أميركية يهوديّة محافظة تدعى ديبي شلوسيل برفع
تسجيل للفنانة اللبنانية نجوى كرم أثناء مشاركتها في البرنامج المذكور "حيث
ذكرت كرم اسم أدولف هتلر بين أسماء عدّة رجال يشكّلون صورة الرجل المثالي
بالنسبة إليها، فحصلت ضغوطات كبيرة من قبل عدة منظمات يهودية مرفق بهجوم
على كرم ادى الى فسخ العقد المبرم بينها وبين شركة "لوريال".
الاشاعات كثُرت حول هذا الموضوع وفي اكثر من اطار ومنها ايضاً ان ستيفاني
كارسون باركر مديرة العلاقات الخارجية في شركة "لوريال باريس" قررت إنهاء
تعاونها مع نجوى كرم بسبب هذا الموضوع وبذلك تكون قد خسرت مليون و٣٠٠ الف
دولار، وتردد ايضاً بان الاعلان الذي صورته نجوى تم ايقاف عرضه فيما أبقي
الاعلانان المصوران في أدراج الشركة العالمية ومصيرهما التلف لا محالة،
لانهما لن يستعملا في حملتها الاعلانية المفترضة لاحقاً، وتقول المعلومات
المتداولة بان الشركة اليوم تبحث عن وجه بديل لنجوى.
ومنعاً
لاي التباس، اتصلت "النشرة" بفرع الشركة في لبنان حيث اكد لنا المسؤولون
فيه بان لا خلاف مع نجوى كرم بتاتاً، وبان كل الامور سويت بين الطرفين بشكل
ودي، حيث اجتمع الطرفان واتفقا على فسخ العقد بطريقة حبية دون مشاكل بعكس
ما ذكرت معظم وسائل الاعلام العربية، والدليل على ذلك بحسب المسؤولين أن
الاعلان ما زال يُعرض على شاشات التلفزة.
ونفت الشركة أن تكون النجمة نجوى كرم قد صورت اعلانين اخرين، وأكدت لنا
بان "لوريال" لا دخل لها بآراء نجوى كرم الشخصية فهي حرة في ما تقول ولم
يكن تصريحها عن هتلر هو السبب لفسخ العقد بينهما، فتصريحات نجوى تخصها
وحدها وهي حرة، وهذا هو الموقف الرسمي للشركة.
وحول وجود بند جزائي بين الطرفين علمنا بان الامور الرسمية كانت مباشرة مع فرع الشركة الرئيسي في فرنسا بحسب ما افادنا فرع لبنان .
اذا هذا هو الموقف الرسمي والواضح والصريح لشركة "لوريال" الذي برّأ نجوى
كرم من اي تهمة نسبها لها الاعلام، واعطاها كل الحق في حرية التعبير
والرأي.
وبالعودة الى الحلقة الشهيرة نعود فنؤكد بان كرم لم تصرح بانها معجبة
بسياسة الطاغية النازي هتلر، بل أبدت إعجابها بحضوره وقدرته القوية على
الاقناع من خلال خطاباته دون ان تتبنى مضمونها بالطبع (شاهد الفيديو)،
فالمعروف عن نجوى عدم تسرعها في الاجابة على اي سؤال يُطرح عليها لانها
اولا متحدثة لبقة وثانياً لانها تعرف ماذا تقول واين وكيف.
"لوريال" برّأت نجوى من تهمة هتلر بغض النظر عن الاسباب الحقيقية التي
اودت الى فسخ العقد بينهما، فهل يبرّئها الاعلام من تهمة خالية من اي مضمون
؟!