النيابة العسكرية تستدعى الإعلامى محمود سعد
استدعت يوم الخميس، النيابة العسكرية في مصر، الإعلامي محمود سعد، المذيع في قناة "النهار"، للتحقيق معه على خلفية بلاغات قُدمت ضده.
واتهمت النيابة سعد بالتحريض على القوات المسلحة، عقب عرض أحد التقارير الإخبارية لجريدة "المصري اليوم"، تضمّنت صورة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع مجموعة من النشطاء السياسيين على رأسهم أحمد ماهر ووائل غنيم وأسماء محفوظ.
وكان سعد قد عرض التقرير وتساءل عن مصير النشطاء السياسيين الذين يقفون بجوار "السيسي" في الصورة، وأن أحدهم مسجون، والثاني معتقل، والآخر هارب، والأخرى ممنوعة من السفر، مما اعتبرته السلطات المصرية إهانة بحق المؤسسة العسكرية.
كان المشاهدون قد فوجئوا في اليوم التالي لعرض التقرير، بعدم ظهور محمود سعد في برنامجه، فيما قدم البرنامج بدلا منه رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، خالد صلاح، وأصدرت قناة "النهار" بيانا عقب حادث "كرم القواديس" الإرهابي، أكدت فيه إجراء تعديلات جوهرية على خرائطها البرامجية، واتخاذ إجراءات فيما يخص إعداد وتقديم برامج الهواء، ومنع ظهور عدد من الضيوف الذين "يروجون لشائعات ضد مصر ومستقبلها وتسويق الاتهامات الأجنبية ضد البلاد أو الجيش"، بحسب وصف البيان.
وأصدرت "النهار" بيانا آخر، لمزيد من توضيح الأمر، قالت فيه: "إيمانا بدور المشاهد وحقه في المعرفة، تؤكد شبكة تليفزيون النهار أنها كانت وستظل منبرا وطنيا يعلي قيم الإعلام المسؤول الحر، منتصرا للمجتمع والدولة، ومن هذا المنطلق، حرصت "النهار" دوما على ضم كوكبة إعلامية تفخر بها، وفي القلب منها الإعلامي القدير محمود سعد، وتجدد النهار التأكيد على التزامها والتزام إعلامييها بالوقوف صفا واحدا وراء جهود مواجهة الإرهاب"، كما أكدت عدم وقف برنامح "آخر النهار" الذي يقدمه محمود سعد.
وكان جدلا سابقا دار حول سعد بعد تصريحه في خلال برنامجه حول عادات المصريين في الستينات