loujayne المشرف
عدد المساهمات : 136 تاريخ التسجيل : 15/09/2012
| موضوع: اتفاق نووي بين إيران والقوى الكبرى الإثنين نوفمبر 25, 2013 4:12 am | |
| اتفاق نووي بين إيران والقوى الكبرى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]آشتون والوفد الإيراني في جنيف (أ.ب) باريس - ف ب - رحب العالم امس بالاتفاق الذي ابرم ليلا بين طهران والدول الست الكبرى «5+1» حول البرنامج النووي الايراني في ختام مفاوضات شاقة في جنيف باعتباره خطوة اولى نحو تسوية شاملة. في المقابل وحدها اسرائيل التي تشتبه في ان البرنامج النووي الايراني يخفي شقا عسكريا رغم نفي طهران المتكرر لذلك، نددت بالاتفاق واعتبرته «خطأ تاريخيا» مؤكدة حقها في الدفاع عن النفس. في واشنطن، وصف الرئيس الاميركي باراك اوباما الاتفاق المرحلي الذي توصلت اليه القوى الكبرى مع ايران بانه «خطوة اولى مهمة»، مشيرا في الوقت عينه الى استمرار وجود «صعوبات هائلة» في هذا الملف. وقال اوباما في كلمة القاها في البيت الابيض ان هذا الاتفاق «يقفل الطريق الاوضح» امام طهران لتصنيع قنبلة نووية، مجددا دعوة الكونغرس الى عدم التصويت على عقوبات جديدة على ايران. واكد اوباما انه «للمرة الاولى خلال ما يقارب العقد، اوقفنا تقدم البرنامج النووي الايراني، وسيتم الغاء اجزاء اساسية من البرنامج». وتعهد الرئيس الاميركي بان «عمليات تفتيش جديدة ستعطي امكانية وصول اكبر الى التجهيزات النووية الايرانية وستسمح للمجتمع الدولي بالتحقق مما اذا كانت ايران تفي بالتزاماتها». من جهته، اعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان الاتفاق «سيجعل العالم اكثر امنا، واسرائيل وشركاءنا في المنطقة اكثر امنا». وقال ان الاتفاق يشكل «خطوة اولى» مشددا على ان النص «لا يقول ان لايران الحق في تخصيب (اليورانيوم) مهما جاء في بعض التعليقات». وفي طهران، رحب المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي الذي له الكلمة الفصل في الملفات الكبرى، بالاتفاق. وقال «لا بد من شكر فريق المفاوضين النوويين على هذا الانجاز (...) ويعود هذا النجاح ايضا الى الرعاية الالهية والصلوات ودعم الشعب»، مضيفا في رسالة الى الرئيس حسن روحاني، انه يتوجب «دوما الصمود امام المطالب المبالغ فيها» من الدول الاخرى في المجال النووي. من جهته رحب الرئيس الايراني بالاتفاق والذي يقبل بحسب قوله مبدأ حق ايران في تخصيب اليورانيوم، واعتبر ان العقوبات المفروضة على طهران بدأت تتصدع. من جانب اخر، رحب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس بالاتفاق معتبرا انه «ليس هناك من خاسر، الكل رابحون». واضاف لافروف ان الاتفاق يسمح بعمليات تفتيش اوسع نطاقا تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويعزز الثقة في الشرق الاوسط ويبدد بعض المخاوف من انتشار الاسلحة النووية. كما واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان الاتفاق يشكل «اخترقا» لكنه ليس سوى «خطوة اولى» على طريق طويلة وصعبة. وقال بوتين في بيان صادر عن الكرملين «اؤكد ان اختراقا قد تحقق لكنه ليس سوى خطوة اولى على طريق طويلة وصعبة». واضاف «اننا على استعداد، بالتعاون مع شركائنا، لمواصلة السعي بصبر الى حل يحظى بقبول متبادل يضمن حق ايران الثابت في تطوير برنامج نووي سلمي تحت رقابة الوكالة الذرية وامن كل دول الشرق الاوسط بما فيها اسرائيل». وقال ان «المباحثات بشان تنظيم وضع البرنامج النووي الايراني اتاحت الاقتراب من حل واحدة من المشاكل الاكثر صعوبة في السياسة العالمية». من جهتها رحبت الصين بالاتفاق معتبرة انه «سيساهم في صون السلام والاستقرار في الشرق الاوسط». وقال وزير الخارجية الصيني وانغ ويي في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الالكتروني «الاتفاق سيساهم في الحفاظ على نظام حظر انتشار الاسلحة النووية الدولي وسيصون السلام والاستقرار في الشرق الاوسط». وفي باريس، رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالاتفاق معتبرا اياه «خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح». وقال هولاند «الاتفاق التمهيدي الذي اعتمد يشكل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح ومرحلة نحو وقف البرنامج العسكري النووي الايراني وبالتالي نحو تطبيع علاقاتنا مع ايران». من جهته رأى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان الاتفاق التمهيدي مع ايران «جيد للعالم اجمع بما في ذلك لدول الشرق الاوسط والشعب الايراني». وكتب هيغ ليل السبت الاحد على حسابه على تويتر ان «الاتفاق المبرم مع ايران جيد للعالم اجمع بما في ذلك لدول الشرق الاوسط والشعب الايراني». وقال في تغريدة ثانية «يدل الاتفاق على ان من الممكن العمل مع ايران ومعالجة المشاكل المعقدة عبر الدبلوماسية». وفي مقابلة بعد ظهر امس مع هيئة الاذاعة البريطانية راديو 4 قال ايضا ان «ايران قدمت كثيرا من التنازلات، كثيرا من الالتزامات». واوضح ان الاتفاق «يحول دون حصولهم على اسلحة نووية في الوقت الذي نجري مفاوضات حول اتفاق شامل كامل». واضاف «انها المرة الاولى التي تبرم ايران اتفاقا مع بلدان اخرى، مع المجموعة الدولية، حول ما يتعين القيام به في شأن برنامجها النووي». واشاد رئيس الاتحاد الاوروبي هرمان فان رومبوي ب»الشجاعة» التي ابدتها ايران والقوى الكبرى للحد من البرنامج النووي الايراني لكنه اكد ان المهم هو تطبيقه «في المهل المحددة». وقال فان رومبوي «من الضروري الان التاكد من تطبيق الاتفاق في المهل المحددة ومواصلة العمل على اساس الثقة التي بنيت، نحو تسوية نهائية لهذه المسالة». ورحبت الامارات العربية المتحدة اول بلد خليجي بالاتفاق، معربة عن الامل في ان يساهم في حفظ «استقرار المنطقة». وفي بيان صدر في ختام اجتماعه الاسبوعي في ابو ظبي، اعلن مجلس وزراء الامارات «ترحيبه بالاتفاق التمهيدي» حول الملف الايراني». واعرب عن الامل في ان يكون هذا الاتفاق «خطوة نحو اتفاق دائم يحفظ استقرار المنطقة ويقيها التوتر وخطر الانتشار النووي». لكن دول الخليج لم تخف يوما ريبتها ازاء الطموحات الايرانية في المنطقة، وليس فقط النووية. وقال المحلل السياسي السعودي جمال خاشقجي «اعتقد ان دول الخليج من ناحية المبدا تريد علاقات جيدة مع ايران». وبحسب خاشقجي، فان «الاتفاق (في جنيف) يزيل القلق حول الملف النووي لكنه لا يشمل القضايا الاخرى، اي انه اختصر المسائل الخلافية في النووي». وشدد خاشقجي على ان «المشكلة الاساسية بالنسبة لدول الخليج هي تدخل ايران في شؤون المنطقة». من جانب اخر، رحبت دمشق بالاتفاق الذي ابرم بين طهران، ابرز حليف اقليمي للنظام السوري، والقوى الكبرى واعتبرته «تاريخيا». وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية كما نقلت وسائل الاعلام الرسمية ان سوريا «ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ودول 5+1 وتعتبره اتفاقا تاريخيا يضمن مصالح الشعب الايراني الشقيق ويعترف بحقه في الاستخدام السلمي للطاقة النووية». كما اعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن ترحيب بلاده بالاتفاق واعتبره «خطوة كبيرة على صعيد امن واستقرار المنطقة»، حسبما نقل بيان رسمي الاحد. ونقل البيان عن المالكي قوله ان «توصل كل من جمهورية ايران الإسلامية والدول الست الى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني يعد خطوة كبيرة على صعيد امن واستقرار المنطقة واستبعاد بؤر التوتر فيها». في المقابل، نددت اسرائيل بالاتفاق معتبرة ان طهران حصلت على «ما كانت تريده»، واكدت مجددا حقها في الدفاع عن النفس. ووصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاتفاق بانه «خطأ تاريخي». وكتب المتحدث باسم نتانياهو اوفير جندلمان على حسابه الرسمي على موقع تويتر ان نتانياهو قال في الاجتماع الاسبوعي لحكومته «ما تم التوصل اليه في جنيف ليس اتفاقا تاريخيا بل خطأ تاريخيا». واعتبر الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ان الاتفاق هو مجرد اجراء «مؤقت» يجب الحكم عليه بناء «على نتائجه». وقال بيان صادر عن مكتب بيريز ان ما تم توقيعه في جنيف هو «اتفاق مؤقت. وسيتم الحكم على نجاح او فشل هذا الاتفاق بناء على النتائج وليس الكلمات». واضاف «اريد ان اقول للشعب الايراني: انتم لستم اعداءنا ونحن لسنا اعداءكم. يوجد احتمال لحل المسألة بطريقة دبلوماسية». واشار الرئيس الاسرائيلي الى ان «المجتمع الدولي لن يقبل بايران نووية»، مؤكدا انه «في حال فشل المسار الدبلوماسي فانه سيتم منع الخيار النووي بطرق اخرى» في اشارة الى العمل العسكري. وامتنع الرئيس الاسرائيلي في البيان عن التنديد بالاتفاق في جنيف خلافا ل نتانياهو . واكد وزير الاقتصاد نفتالي بينيت من جهته ان اسرائيل غير ملزمة باتفاق جنيف ومن حقها الدفاع عن نفسها. وقال بينيت زعيم حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف القريب من لوبي المستوطنين «ان اسرائيل غير ملزمة باتفاق جنيف. ان ايران تهدد اسرائيل ومن حق اسرائيل الدفاع عن نفسها». من جهته، اعرب وزير المالية الاسرائيلي يائير لابيد عن خيبة امله من موقف فرنسا التي ايدت الاتفاق حول النووي الايراني في جنيف. وقال لابيد زعيم حزب «يش عتيد» (هناك مستقبل) «يمكن ان نتساءل عن ردود الفعل في العالم عندما نرى (وزير الخارجية الفرنسي) لوران فابيوس،وهو صديق حقيقي لاسرائيل، يشيد بالتوصل الى هذا الاتفاق بينما لن يتم تفكيك اي جهاز طرد مركزي». كما ورحب الفلسطينيون بالتوصل الى اتفاق جنيف مشيرين الى ان الاتفاق يظهر لاسرائيل ان «السلام هو الخيار الوحيد في الشرق الاوسط». وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة في بيان نشرته وكالة وفا الرسمية للانباء ان»الجهود الدولية التي نجحت في جنيف هي فرصة لتفعيل اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) لاخذ دورها في انهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي». واضاف «الوصول إلى اتفاق في جنيف هو رسالة هامة لاسرائيل كي تدرك ان السلام هو الخيار الوحيد في الشرق الاوسط». من جانب اخر رحبت الهند وباكستان، القوتان النوويتان، ايضا بالاتفاق. وعبرت الهند المقربة تقليديا من ايران، عن ارتياحها «للاتجاه نحو حل لمسائل مرتبطة بالبرنامج النووي الايراني عبر الحوار والدبلوماسية». ورحبت باكستان التي اتهمت في السابق بالمساهمة في نشر الاسلحة النووية، بالاتفاق. وقالت انها «اكدت على الدوام اهمية تجنب مواجهة يمكن ان تزعزع استقرار المنطقة». الاثنين 2013-11-25 | |
|
flexipo مراقب
عدد المساهمات : 1028 تاريخ التسجيل : 11/09/2012 العمر : 39
| موضوع: رد: اتفاق نووي بين إيران والقوى الكبرى الإثنين نوفمبر 25, 2013 3:54 pm | |
| | |
|