flexipo مراقب
عدد المساهمات : 1028 تاريخ التسجيل : 11/09/2012 العمر : 39
| موضوع: خامنئي: إيران لن تتراجع (قيد أنملة) عن حقوقها النووية الخميس نوفمبر 21, 2013 2:08 am | |
| خامنئي: إيران لن تتراجع (قيد أنملة) عن حقوقها النووية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عواصم - وكالات - جدد المرشد الاعلى لجمهورية ايران الاسلامية آية الله علي خامنئي امس رفضه اي تنازلات حول برنامج بلاده النووي المثير للجدل، وذلك قبل بضع ساعات من اجتماع جديد بين المفاوضين الايرانيين والدول الكبرى في جنيف. وفي خطاب متلفز حازم اللهجة القاه امام خمسين الفا من عناصر الحرس الثوري الايراني في جامع طهران الكبير، قال خامنئي «اشدد على ترسيخ حقوق ايران النووية». وفي شريط فيديو بث على يوتوب اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي يقود الوفد الايراني ان عدم التوصل الى اتفاق «لا يعني اننا في مأزق بل ان هناك طريقا، طريق بناء». وجدد آية الله خامنئي الذي لم يخف تشاؤمه من نتيجة المفاوضات، دعمه المفاوضين وقدم لهم توصيات في الوقت نفسه. و قال الزعيم الأعلى الإيراني إن بلاده لن تتراجع «قيد أنملة» عن حقوقها النووية وإن هناك حدودا لن يتخطاها فريق المفاوضات الايراني في المحادثات بشأن برنامج طهران النووي . من جانبه اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، نقلت فحواها وكالة ارنا الرسمية امس ان ايران «ستدافع بحزم عن حقوقها النووية» وسترفض «اي تمييز». وتتهم ايران التي تقول انها عازمة على التوصل الى اتفاق، فرنسا بانها تقف وراء «مطالب مبالغ فيها» اعربت عنها اسرائيل عدوة الجمهورية الاسلامية اللدودة والمتهمة بمحاولة «نسف» المباحثات. وكانت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية قد اعلنت امس ان المواقف الاخيرة للمرشد الايراني الاعلى وقوله ان اسرائيل «ايلة الى الزوال» من شانها «تعقيد المفاوضات» التي استانفت امس في جنيف حول الملف النووي الايراني. وقالت نجاة فالو بلقاسم اثر جلسة لمجلس الوزراء تراسها الرئيس فرنسوا هولاند ان «تصريحات علي خامنئي مرفوضة وتعقد المفاوضات». وفي خطاب متلفز نقلت وقائعه مباشرة، اكد المرشد الاعلى الايراني ان «اسس النظام الصهيوني ضعفت كثيرا وهو ايل الى الزوال». من جانبه اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ امس في اسطنبول ان المفاوضات التي بدأت في جنيف امس حول الملف النووي الايراني تشكل «فرصة تاريخية». وقال هيغ امام الصحافيين خلال زيارة لاسطنبول انه لا يزال من المبكر جدا تحديد المنحى الذي ستسلكه الجولة الجديدة من التفاوض المقررة بعد الظهر في جنيف. الى ذلك اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء انه لا يعلم ما اذا كانت المفاوضات الدولية حول البرنامج النووي الايراني في جنيف ستؤدي الى توقيع اتفاق انتقالي هذا الاسبوع ولكنه طلب من عدد من كبار المسؤولين في مجلس الشيوخ التريث قبل التصويت على عقوبات جديدة بحق ايران، من دون ان يبدو انه تمكن من اقناعهم بذلك حتى الان. وقال اوباما «لا اعلم ما اذا كنا سنكون قادرين على التوصل الى اتفاق هذا الاسبوع او الاسبوع المقبل» وذلك عشية استئناف المحادثات بين القوى العظمى في مجموعة «5+1» (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا) وطهران في سويسرا. وشدد على ان اي تعليق للعقوبات الدولية المدرج في اتفاق محتمل سيكون محدودا. ويبدو ان هذا التصريح يهدف الى طمأنة الحليف الاسرائيلي واعضاء الكونغرس المعارضين لاي رفع للعقوبات وحتى في شكل جزئي. وحث مشرعون أمريكيون كبار حكومة أوباما يوم الثلاثاء على اتخاذ موقف أكثر تشددا في المفاوضات مع إيران بشأن طموحاتها النووية قائلين إنه يجب على طهران تقليص برنامجها النووي قبل أي تخفيف للعقوبات الاقتصادية. وحاول البيت الأبيض التهوين من أثر تخفيف للعقوبات الاقتصادية التي سيتم تنفيذه بموجب اتفاق نووي يجري التفاوض بشأنه مع إيران. فقالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما لشبكة تلفزيون سي.إن.إن إن قيمة الأصول الإيرانية التي سيفرج عنها بموجب الاتفاق تقل عن 10 مليارات دولار. وقد اجتمع ممثلون عن إيران ومجموعة الدول الست الكبرى امس في جنيف لاستكمال المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق مبدئي من شأنه حل النزاع بين الجانبين ، وذلك بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق في المحادثات التي جرت قبل أسبوعين. وتتركز المحادثات ، الثالثة من نوعها منذ تشرين أول الماضي ، على فرض قيود على تخصيب إيران لليورانيوم بمستويات مرتفعة في مقابل تخفيف مؤقت للعقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب الذي يتهم إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية. وتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى روسيا امس ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية فإن نتنياهو سيطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم التسرع في التوصل إلى اتفاق يخفف العقوبات عن إيران دون تنازلات جادة. من جهة اخرى تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة الثلاثاء قرارا يندد ب»الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحقوق الانسان» في ايران مع اعرابها عن «ارتياحها» للوعود التي قطعها الرئيس الايراني الجديد لتحسين الوضع. وتبنت الجمعية العامة القرار باغلبية 83 صوتا مقابل 36 (بينهم روسيا والصين) وامتناع 62 في لجنة حقوق الانسان التابعة للجمعية العامة. وندد القرار ب»بتنفيذ عقوبة الاعدام في غياب اية ضمانات دولية معترف بها» وكذلك باعدام القاصرين. الخميس 2013-11-21 | |
|