azelhad12
عدد المساهمات : 667 تاريخ التسجيل : 19/09/2012
| موضوع: الجيش السوري يحاول اقتحام مدينة قارة ويقصفها بالطيران الإثنين نوفمبر 18, 2013 7:44 am | |
| الجيش السوري يحاول اقتحام مدينة قارة ويقصفها بالطيران [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مقاتل سوري وسط الدمار بحي صلاح الدين في حلب (ا ف ب) بيروت - ا ف ب - تتعرض مدينة قارة في منطقة القلمون شمال دمشق التي يتحصن فيها عدد كبير من مقاتلي المعارضة منذ صباح امس لقصف بالطيران الحربي، وسط محاولات من قوات النظام لاقتحامها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. كما يستمر نزوح السوريين الى بلدة عرسال اللبنانية الواقعة قبالة قارة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «منذ الصباح، تتعرض مدينة قارة لغارات جوية. وكان الطيران قصفها السبت بكثافة. وتحاول القوات النظامية اقتحامها وطرد الكتائب المقاتلة منها». الا انه اشار الى ان مقاتلي المعارضة داخل المدينة يؤكدون تصميمهم على الصمود. في المقابل، ذكرت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من السلطات في عددها الصادر امس ان «الجيش زلزل جبال القلمون، وأطبق الطوق حول الإرهابيين في قارة». واشارت الى ان «تحرك الجيش ياتي لفرض سيطرته على قارة بعد نداءات من الأهالي عن وجود عشرات الإرهابيين» فيها. ومنذ الجمعة، شهدت المعارك بين القوات النظامية مدعومة من حزب الله ومقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون، تصعيدا في منطقة القلمون، لا سيما على طريق حمص-دمشق القريبة من قارة. واستمرت هذه المعارك خلال الليلة قبل الماضية موقعة خسائر في صفوف الطرفين. وافاد المرصد السوري عن تقدم طفيف لقوات النظام لجهة الطريق الدولي، من دون ان تتمكن من دخول قارة. وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على اجزاء واسعة منها استراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية، وتشكل قاعدة خلفية اساسية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة. وبالنسبة الى النظام، فان هذه المنطقة اساسية لتامين طريق حمص دمشق وابقائها مفتوحة. كما توجد في المنطقة مستودعات اسلحة ومراكز الوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري. ومنذ اسابيع، يتخوف خبراء من حصول معركة كبيرة في القلمون ذات الطبيعة الجبلية. الا ان مصدرا امنيا في دمشق اشار الى ان المواجهات في قارة ناتجة «عن عمليات يقوم بها الجيش السوري لمطاردة بعض الفلول الهاربة من مهين» في ريف حمص الجنوبي الشرقي. وتبعد مهين 20 كيلومترا شرق قارة. وكان مقاتلو المعارضة استولوا خلال الاسبوع الماضي على جزء من مستودعات اسلحة موجودة على اطرافها ومناطق محيطة، لكن قوات النظام استعادتها الجمعة بعد معارك طاحنة. ونزح هربا من العنف في القلمون، الاف السوريين منذ الجمعة الى لبنان عبر بلدة عرسال الحدودية مع سوريا. واعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية السبت ان «منطقة البقاع (شرق)، وتحديداً بلدة عرسال، شهدت تدفّق عدد كبير من العائلات السورية النازحة التي بلغ عددها نحو 1200، معظمها من مناطق القلمون وريف حمص». واضافت ان الوزارة «أطلقت حالة طوارئ على مستوى أجهزتها كافة، وعلى مستوى مختلف المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في ملف» النازحين، «لتقديم كل الحاجات الأساسية للعائلات الوافدة». وقال رئيس بلدية عرسال علي الحجيري في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس امس ان «النزوح تواصل ليلا وصباح اليوم»، مشيرا الى انه لا يملك احصاء عن الاعداد الجديدة بعد. واضاف ان بعض النازحين «ينامون في سياراتهم»، مضيفا انهم «يحتاجون الى مأوى والى كل شيء». وبلدة عرسال ذات غالبية سنية وهي متعاطفة اجمالا مع المعارضة السورية. وتملك عرسال حدودا طويلة مع الاراضي السورية تمتد لاكثر من ستين كيلومترا، معظمها مع ريف دمشق، مع قسم صغير مع محافظة حمص. ويصل النازحون عبر ممرات جبلية غير قانونية كانت تستخدم قبل الحرب لتهريب سلع على اختلافها. وتفيد تقارير امنية انها تستخدم في بعض الاحيان لتهريب اسلحة ومسلحين عبر جانبي الحدود. واعلن الجيش اللبناني السبت توقيف تسعة مسلحين سوريين في عرسال وبريتال في منطقة بعلبك المجاورة اثناء محاولتهم عبور الحدود من سوريا الى لبنان. في دمشق، افاد المرصد السوري عن غارة جوية امس على حي برزة في شمال العاصمة، وسط قصف من القوات النظامية على مناطق يسيطر عليها مقاتلون معارضون في الحي، ما تسبب بوقوع جرحى. كما سقطت قذائف هاون عدة مصدرها مواقع مقاتلين معارضين صباح امس بغزارة على احياء القصاع وباب توما والتجارة في وسط دمشق، ما تسبب بمقتل شخص واصابة آخرين بجروح. الى ذلك ، ابدى رئيس الائتلاف السوري المعارض موافقة مبدئية على زيارة موسكو بعد تلقيه دعوة لذلك من وزير الخارجية الروسي، على ان يتم البحث في تحديد موعد لها، بحسب ما افاد مسؤول في الائتلاف . وحددت الدعوة الرسمية الموجهة الى الائتلاف موعدا للزيارة بين 18 و21 تشرين الثاني ، ما يعني انها كانت ستتزامن مع زيارة وفد حكومي سوري الى روسيا. الا ان رئيس الائتلاف قال انه لم يتمكن من الغاء «ارتباطات سابقة» في هذا التاريخ، مطالبا بارجاء الموعد. وقال منذر اقبيق، مستشار رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد الجربا لشؤون الرئاسة، «تلقى الرئيس احمد الجربا دعوة من الوزير سيرغي لافروف للقيام بزيارة رسمية الى موسكو واجراء محادثات». واضاف ان الجربا «شكر السيد لافروف على دعوته وعبر عن اهتمام بالغ لدى الائتلاف باجراء محادثات مع المسؤولين الروس واقامة علاقات معهم، وبزيارة موسكو. الا انه عبر عن اسفه لعدم تمكنه من الغاء ارتباطات سابقة وزيارات كان التزم بها في الموعد المحدد للزيارة، وهو بين 18 و21 تشرين الثانير». الاثنين 2013-11-18 | |
|