flexipo مراقب
عدد المساهمات : 1028 تاريخ التسجيل : 11/09/2012 العمر : 39
| موضوع: عشرات القتلى بريف حمص و(الحر) يسيطر على مدينة استراتيجية الأحد أكتوبر 27, 2013 4:36 am | |
| عشرات القتلى بريف حمص و(الحر) يسيطر على مدينة استراتيجية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مجموعة من المسلحين القتلى في ريف دمشق (ا.ب) عواصم - وكالات قتل مئة عنصر من قوات النظام وعشرات من مجموعات المعارضة المسلحة في سوريا في ستة ايام من المعارك في محيط مستودعات ضخمة للاسلحة وقرى مجاورة في محافظة حمص، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان امس . واكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «مئة عنصر من قوات النظام قتلوا خلال ستة ايام في معارك في الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي من محافظة حمص، لا سيما في محيط قرى صدد ومهين والسخنة». واشار الى مقتل «عشرات المقاتلين من الكتائب (جهاديون وغيرهم) في المعركة» التي بدأها مقاتلو المعارضة الاثنين بهدف الاستيلاء على مخازن ذخيرة في مهين ذات الغالبية السنية، وقد تمكنوا من الاقتراب من القرية. واتستمرت الاشتباكات الغنيفة امس وشارك فيها من جهة المجموعات المعارضة «جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام والكتيبة الخضراء التي تعرف باسم كتيبة الاستشهاديين وكتيبة مغاوير بابا عمرو وغيرها». وقال عبد الرحمن ان بين قتلى الكتائب سوريين واجانب لم يحصل بعد على عددهم. وقال الملازم عرابة ادريس، وهو ضابط منشق وقائد ميداني يشارك في معركة المستودعاتامس ان «الوضع الميداني ممتاز بالنسبة الى الثوار»، مضيفا ان النظام «يحاول استعادة السيطرة على صدد، ويستخدم كل انواع الاسلحة والدبابات والمدفعية الثقيلة والطيران». وتابع ان هذه «المعركة مهمة جدا من الناحية الاستراتيجية، ومن شانها تأمين طريق امداد لنا الى الغوطة الشرقية، اذا تمكنا من السيطرة على المنطقة». واشار الى ان «في مخازن الاسلحة في مهين ما يكفي من الذخيرة لتحرير كل سوريا». في الجنوب، سيطرت مجموعات من المعارضة المسلحة السبت على مدينة طفس التي تفصل شرق محافظة درعا عن غربها بعد اشتباكات عنيفة استمرت اسابيع، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بريد الكتروني «سيطرت الكتائب المقاتلة على مدينة طفس بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية استمرت اسابيع عدة»، قتل خلالها العشرات من الطرفين. واشار المرصد الى انسحاب القوات النظامية من «الثكنة العسكرية المجاورة لطفس ومن حاجز التابلاين» في المنطقة، مشيرا الى ان اقرب نقطة لها اصبحت على بعد اكثر من عشرة كيلومترات من المدينة. وسجل مقاتلو المعارضة خلال الاسابيع الماضية تقدما في عدد كبير من المناطق في مدينة درعا، لا سيما على الحدود مع الاردن، وفي المحافظة. في الشمال، قال المرصد ان الطيران الحربي نفذ غارة على شرق سوق الخضر في مدينة الرقة، ما تسبب بمقتل اربعة اشخاص بينهم ثلاثة فتيان واصابة أكثر من 15 شخصا آخرين بجروح. وفي شمال شرق البلاد، افاد المرصد ان «وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت فجر امس من السيطرة على معبر اليعربية الحدودي مع العراق»، اثر اشتباكات مع الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة ومقاتلي الكتائب المقاتلة التي تسيطر عليه منذ آذار. وكان المقاتلون الاكراد بدأوا صباح الخميس محاولة للتقدم نحو اليعربية في محافظة الحسكة، وسيطروا الجمعة على أجزاء منها. وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي ان المقاتلين الاكراد «سيطروا خلال الايام الماضية على اربع قرى في محيط اليعربية، ونقاط عسكرية عدة»، متحدثا عن عدد كبير من القتلى لدى المتقاتلين. من ناحيتها نفت جبهة النصرة ليل الجمعة مقتل زعيمها ابو محمد الجولاني. بعد ان اورد الاعلام الرسمي السوري خبر مقتله في ريف اللاذقية، ثم تراجع عنه في وقت لاحق. سياسيا وفي اطار التحضير لمؤتمر جنيف-2 الذي يفترض ان يضم ممثلين عن النظام والمعارضة وعن دول اقليمية ودولية معنية بالازمة السورية اعلن المبعوث الدولي لسوريا الاخضر الابراهيمي امس ان مشاركة ايران في مؤتمر جنيف-2 امر «طبيعي وضروري» وذلك اثر لقائه وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وفق ما نقلت وكالة مهر للانباء. وقال الابراهيمي في مؤتمر صحافي مشترك مع ظريف «نعتقد ان مشاركة ايران في جنيف-2 طبيعية وضرورية»، مؤكدا ان اي دعوة الى المؤتمر لم توجه حتى الان. ويقوم الابراهيمي حاليا بجولة اقليمية للتحضير لمؤتمر سلام دولي حول سوريا بات معروفا باسم جنيف-2 تردد مرارا انه سيعقد في اواخر تشرين الثاني. من جانبه قال ظريف «اذا تمت دعوة ايران الى جنيف 2 فاننا سنشارك للمساعدة في التوصل الى حل دبلوماسي». وكرر الموقف التقليدي لايران مؤكدا انه «يعود الى الشعب السوري ومختلف المجموعات التوصل الى اتفاق». في المقابل، يواجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تباينا في الآراء بين اعضائه، الا انه يشدد على «ثوابت» ابرزها عدم التفاوض الا حول «انتقال السلطة بكل مكوناتها واجهزتها ومؤسساتها ثم رحيل» الاسد. وإزاء تفاقم الوضع الانساني في سوريا، دعت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس الجمعة مجلس الامن الى الضغط على طرفي النزاع ليسمحوا بايصال المساعدات الضرورية الى العديد من المناطق. وطالبت مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراء يتيح إدخال المعونات إلى سوريا حيث لم يحصل 2.5 مليون نسمة بحاجة ماسة للمعونات على أي مساعدة منذ ما يقرب من عام. وأضافت «إنني أطالب كل أعضاء المجلس بممارسة نفوذهم واتخاذ الإجراء اللازم لوقف هذه الوحشية والعنف... إذا لم يكن هناك ضغط حقيقي ومستمر من هذا المجلس على الحكومة السورية وجماعات المعارضة على الأرض سيستحيل تحقيق تقدم.» وكان المرصد السوري وناشطون افادوا الجمعة ان نحو ثلاثة آلاف مدني يحتاجون الى مساعدات غذائية عاجلة في الاحياء التي يسيطر عليها المعارضون في مدينة حمص والمحاصرة من قوات النظام منذ اكثر من عام.
الاحد 2013-10-27 | |
|