قصف بدمشق وإجلاء مدنيين من المعضمية
الأحد 13 أكتوبر, 2013
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قصفت القوات الحكومية مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق، الأحد، بالتزامن مع اشتباكات وصفت بالعنيفة على أطراف المخيم بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة المسلحة، وفقا لما قالته مصادر "سكاي نيوز عربية".
وذكر الهلال الأحمر السوري أنه قام بإجلاء 1500 شخص من ضاحية المعضمية بريف العاصمة وذلك في أعقاب تحذير الائتلاف السوري المعارض من "كارثة إنسانية في بلدة المعضمية بريف دمشق".
وكانت مصادر محلية قالت إن قرابة الـ 6 آلاف شخص لايزالون محاصرين في البلدة، وسط نقص حاد في الغذاء. وأكدت المصادر وفاة أطفال من بين المحاصرين نتيجة نقص الغذاء والدواء.
من جهة أخرى، طالبت كتائب مسلحة تابعة للجيش السوري الحر، المدنيين المقيمين قرب المقار الأمنية بالعاصمة دمشق، بإخلاء هذه المناطق والابتعاد عن أية تجمعات للقوات السورية، قبل أن تشن هجوما عليها بالصواريخ وقذائف الهاون.
وفي بيان مصور، قال أبو صالح التابع لما يعرف بـ "كتائب شباب الهدى" التابعة للجيش السوري الحر: "نوجه إنذارا أخيرا خلال مهلة تنتهي في الـ 12 من ظهر يوم الأحد الموافق 13 أكتوبر"، وفق ما ذكرت سانا الثورة.
وأضاف: "ندعو المدنيين إخلاء المناطق السكنية المحيطة بالأفرع الأمنية، لأننا سنمطر سماء دمشق بالصواريخ وقذائف الهاون".
وأشار إلى أن السبب وراء هذا الهجوم هو "الحصار المميت والهجمات الشرسة التي تتعرض لها المنطقة الجنوبية من دمشق ومعضمية الشام"، وتأكيدا على رفضهم "لأي مصالحة أو هدنة".
واعتبر أن الحكومة السورية بإمكانها تفادي هذا الهجوم من خلال "فك الحصار عن جنوب دمشق ومعضمية الشام".
هذا وتمكنت قوات المعارضة المسلحة من إسقاط مروحية في أطراف بلدة عثمان بريف درعا جنوبي البلاد، كما ذكرت مصادر املعارضة.
وقتل 50 شخصا على الأقل في سوريا خلال 3 أيام من المعارك بين كتائب الجيش الحر ومسلحين مما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام، المرتبطة بالقاعدة، وفقا لمصادر المعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارك مستمرة منذ يوم الخميس الماضي، وأسفرت عن 30 قتيلا على الأقل من سرايا الأبابيل التابعة للجيش الحر، و14 آخرين من الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ووقعت الاشتباكات في بستان الباشا ومساكن هنانو في حلب وهي مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة السورية.