قذائف بدمشق والمفتشون يواصلون عملهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]القصف بالبراميل المتفجرة على ريف إدلب
قذائف بدمشق والمفتشون يواصلون عملهم
الأربعاء 09 أكتوبر, 2013
سقطت قذيفتا هاون صباح الأربعاء على المصرف المركزي السوري وسط العاصمة السورية، حسبما ذكر أحد السكان، ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة مفتشي الأسلحة الكمياوية عملهم في تدمير مخزونات سوريا من الأسلحة الكيماوية.
وذكر الشاهد الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "أن قذيفتي هاون سقطتا نحو الساعة 7،40(4،30 بتوقيت غرينتش) على المصرف المركزي السوري الذي يقع في ساحة السبع بحرات وسط دمشق".
وأوضح الشاهد ان احدى القذيفتين أصابت السطح فيما سقطت الثانية في المرآب".
ولم يتمكن الشاهد من تحديد حجم الأضرار.
وفي سياق متصل، اندلعت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في أحياء بمحافظة دير الزور شمال شرقي سوريا، الأربعاء، في حين شهدت قرى عدة في ريف إدلب غارات للطيران الحربي.
وفي إدلب، شهدت بلدات سراقب ومعرشمشة وتلمنس وقرى بالريف الشرقي قصفا بالبراميل المتفجرة وفقا لما ذكر ناشطون.
كما استمر القصف على منطقة سلمى بالمدفعية في ريف اللاذقية بالصواريخ وقذائف الدبابات حسب مصادر المعارضة.
وفي ريف دمشق، وقعت اشتباكات وصفتها مصادر المعارضة بالأعنف بين الجيش الحر والقوات النظامية في منقطة بيت سحم بالتزامن مع قصف استهدف البلدة.
وفي وسط البلاد، استهدفت القوات الحكومية حي القصور في حمص والحولة في ريف المدينة براجمات الصواريخ والمدفعية.
بينما استهدفت المعارضة معاقل القوات الحكومية قرب مطار حلب الدولي بقذائف الهاون.
من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن الجيش السوري "وجه ضربات قاصمة للإرهابيين وتجمعاتهم في حلب وإدلب ودير الزور، وقضى على العديد من الإرهابيين."
مفتشو الكيماوي يواصلون عملهمإلى ذلك، شوهد مفتشو الأسلحة الكيماوية الدوليون وهم يغادرون فندق فورسيزونز في دمشق، الأربعاء، في سيارات تابعة للأمم المتحدة مواصلين عملهم في سوريا.
وغادر خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية الفندق متجهين إلى وجهة غير معلومة وهم يرتدون الخوذات والسترات الواقية.
وكانت المنظمة قالت الثلاثاء إنها سترسل مزيدا من المفتشين إلى سوريا للمشاركة في تدمير مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية.
ولم تذكر المنظمة عدد المفتشين الإضافيين الذين سترسلهم للإشراف على تدمير ترسانة سوريا الكيماوية وهي مهمة يفترض اتمامها بنهاية يونيو 2014.
وأمهلت سوريا حتى نوفمبر لتدمير منشآت الإنتاج ومعدات تعبئة الأسلحة. وقالت المنظمة إنها بدأت تلك العملية الأسبوع الماضي.
وأرسلت المنظمة فريقها الأول للتحقق من إعلان قدمته سوريا بشأن أسلحتها الكيماوية للمنظمة الشهر الماضي.
والقائمة سرية لكن أجهزة مخابرات غربية قالت إنها تعتقد أن سوريا تمتلك 1000 طن متري من غازات السارين والخردل وفي.إكس.