أميركا تفتح لطهران باب المشاركة بجنيف 2[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شهدت الفترة الأخيرة تقاربا بين أميركا وإيران بعد اتصال روحاني-أوباما
الثلاثاء 08 أكتوبر, 2013
أبدت الولايات المتحدة انفتاحها على مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف2" المقترح للسلام في سوريا، إذا أيدت طهران بيان جنيف الأول الذي نص على تشكيل حكومية انتقالية في سوريا، في الوقت الذي رفضت المعارضة السورية مشاركة إيران وسيطا في المؤتمر.
وأشارت ماري هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إلى أن الولايات المتحدة قد تكون أكثر ميلا إزاء مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 إذا أيدت طهران بيان مؤتمر جنيف 1.
وقالت "كنا واضحين في مرات عديدة بشأن دور إيران الهدام في الأزمة السورية وننتظر من أي طرف يود إدراجه في مؤتمر جنيف 2 أن يقبل ويؤيد علانية بيان جنيف الأول."
وأضافت هارف "إذا كانت إيران مستعدة لتأييد بيان جنيف علانية فسنبحث إمكانية مشاركتهم بشكل أكثر انفتاحا."
المعارضة ترفض وساطة إيرانوكان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا عبر في وقت سابق، الاثنين، عن رفض المعارضة مشاركة إيران وسيطا في مؤتمر جنيف 2 الرامي لحل النزاع بسوريا.
وقال في مؤتمر صحفي بمدينة اسطنبول التركية إن الائتلاف سيشارك بمؤتمر السلام، وسيفاوض الأسد وإيران وحزب الله "كأعداء فقط"، مشددا على أن المعارضة "لن تقبل بمشاركة إيران كوسيط بالعملية السياسية بوصفها محتلة للأرض السورية".
واتفقت روسيا والولايات المتحدة في مايو على محاولة عقد مؤتمر "جنيف2" لتنفيذ الاتفاق الذي يطالب بسلطة انتقالية تتولى مهام الحكم في سوريا لكنهما لم تتطرقا إلى مسألة بقاء أو رحيل الأسد عن السلطة.
وبدأت الولايات المتحدة وإيران في الآونة الأخيرة نوعا من التقارب الدبلوماسي بالمحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني بعد قطيعة دامت نحو 30 عاما.