۩╠ تبريد الجسم .. يزيد فرصة نجاة المصابين بالسكتة القلبية ╣۩
السكتة القلبية فجائية، وهي تؤدي إلى إيقاف تدفق الدم نحو الدماغ. وقد لا يتضرر بعض الناجين من هذه الحادثة الكارثية بشكل كبير، إلا أن البعض الآخر منهم يصابون بأضرار جسيمة في الدماغ تتسبب في حدوث مشكلات بدنية وعقلية.
ويساعد تبريد الشخص الذي تعرض للسكتة القلبية عندما يكون مصابا بالإغماء، في زيادة فرص نجاته، ويقلل من الأضرار على الدماغ، ويقود في النهاية إلى نجاح العلاج بأقل التكاليف، وفقا لتقرير نشر في مجلة «سيركوليشن: نوعية القلب والأوعية الدموية ونتائجها».
والتبريد السريع، الذي يعرف أيضا بطريقة «خفض درجة الحرارة العلاجي» يضع جسم الإنسان ودماغه في شكل من أشكال السبات المؤقت، الذي تبدأ فيه التفاعلات الكيميائية وعمليات التمثيل الغذائي (الأيض) في الخلايا، في التباطؤ. وهذا ما يقلل من الأضرار التي يسببها نقص الأكسجين الناجم عن توقف ضخ القلب للدم.
ووفقا للتقديرات التي وضعها الباحثون، فإن التبريد الواسع النطاق والسريع سوف يؤمن فرصا أفضل لآلاف الأشخاص من الناجين سنويا من السكتة القلبية ولأدمغتهم على المدى البعيد.
ولن تزيد نفقات التبريد السريع المحسوبة لكل شخص أنقذت حياته، عن نفقات غسل الكلى أو استخدام أجهزة إنعاش القلب الموضوعة في الأماكن العامة.