اخبار اقتصادية سريعة

وفد بلغاري يزور (الاستهلاكية المدنية)
عمان - الرأي  - زار المؤسسة الاستهلاكية المدنية وفد بلغاري ضم عدداً من رؤساء البلديات البلغارية وعدد من المصنعين والتجار والدكتور حسن البرماوي القنصل الفخري الأردني في بلغاريا.
و استعرض مدير عام «الاستهلاكية المدنية»، عمر النعيرات،أوجه التعاون والعلاقات التجارية بين الطرفين وسبل تدعيمها كما تم التطرق إلى البضائع التي تحتاج لها المؤسسة ذات المنشأ البلغاري لتأمين أسواق المؤسسة بها.
 وقد أشاد النعيرات بالتعاون الثنائي القائم وبالمنتجات البلغارية التي لها سمعة جيدة لدى المستفيدين من خدمات المؤسسة وقد أبدى الوفد البلغاري كامل استعداده لتقديم المساعدة لتوطيد العلاقة التجارية بين البلدين.
وعلى جانب الزيارة قام الوفد البلغاري بجولة ميدانية على سوق المؤسسة عين غزال اطلع خلالها على المواد والسلع المعروضة وأسعار المواد وقدم النعيرات درع المؤسسة للوفد البلغاري تقديراً لجهوده .

الثلاثاء 2013-11-26

(أي اف سي) تعرض نتائج محور التداخل بين جهات الرقابة على الاعمال
عمان-بترا -عقدت مؤسسة التمويل الدولية ورشة عمل لممثلين عن إدارات التفتيش والدوائر القانونية في الوزارات والمؤسسات المعنية، تم خلالها عرض النتائج الأولية للمرحلة الأولى من محور تقليل التداخل والازدواجية، والتي تتمثل بجمع البيانات القانونية والمؤسسية المتعلقة بالجهات الرقابية ذات الصلة والبالغة 14 وزارة ومؤسسة حكومية وطنية.
وقال بيان اصدرته المؤسسة امس, إن هذه الورشة تأتي ضمن سير العمل في البرنامج الوطني لتطوير التفتيش على الأعمال الذي تنفذه مؤسسة التمويل الدولية (أي اف سي) بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ، بالتعاون مع النظير الوطني وزارة الصناعة والتجارة وبمشاركة الجهات الرقابية ذات الصلة.
بحسب البيان، فقد أظهرت هذه المرحلة عددا كبيرا للمراجع القانونية التي بموجبها تتم عمليات التفتيش على الأعمال، وبلغ عددها المئات من القوانين والأنظمة والتعليمات والمرجعيات الفنية المتعددة، فيما أظهرت المراجعة المؤسسية عدم وجود بيانات دقيقة تتعلق بالزيارات التفتيشية والاجراءات الناجمة عنها.  وقالت المؤسسة في البيان، إن العمل على محور تقليل التداخل والأزدواجية بين الجهات الرقابية سيمضي قدما من أجل الخروج بتوصيات واضحة ومحددة.
الثلاثاء 2013-11-26

(إدامة) تعقد ملتقى فرص الريادة في مجال التكنولوجيا النظيفة

عمان-الرأي - عقدت جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة ضمن فعاليات أسبوع الريادة العالمي، الذي نظمه مركز الملكة رانيا للريادة، برعاية  شركة إربد لتوزيع الكهرباء وشركة توزيع الكهرباء المساهمة العامة، ملتقى «فرص الريادة في مجال التكنولوجيا النظيفة في الأردن» في كل من إربد وعمان والكرك.  وتضمن الملتقى حلقات نقاش مع متحدثين من خلفيات وتجارب مختلفة في مجالات توفير الطاقة والطاقة المتجددة  وحضر هذا النشاط أكثر من 100 شخص في مناطق الملتقى المختلفة من الذين أثار موضوع ريادة الشركات الخضراء اهتمامهم، وكان معظمهم من طلبة الجامعات.  وقال مدير عام شركة الطيف للطاقة المتجددة المهندس سيف صالح ان وضع الطاقة في الأردن هو تحد، ومجال توفير الطاقة يفتح الأبواب على فرص لمواجهة هذا التحدي ، ويخلق فرص عمل لشبابنا اليوم.  وقال  المدير التنفيذي لشركة مستقبل للطاقة النظيفة الدكتور علاء قبعين ان الريادة في هذا المجال ليست سهلة ولكنها استثمار مربح وممتع ،مؤكدا أهمية العمل الدؤوب للنجاح في ريادة شركة في يومنا هذا.    وشدد مشاركون في الملتقى، على أهمية العمل والريادة في مجالات الطاقة المتجددة المتعددة وأن هذا القطاع هو»مستقبل الأردن القريب» وقاموا بتقديم عرض عن مبادرة ذكرى ومشاريعها المختلفة،  وبالأخص البيئية منها، حيث تقوم سيدات غور المزرعة بصنع الدفاتر من الأوراق المستعملة و صنع الحقائب من أكياس البلاستيك مؤكدين  على تعددية الفرص للريادة في مجالات الطاقة و المياه و البيئة و وقال أنها لا تقتصر على المهندسين فقط لأنها بحاجة إلى فنيين و محامين و خبراء ماليين و اقتصاديين.  ومن الجدير بالذكر أن جمعية إدامة هي جمعية أعمال اردنية غير ربحية انشئت في عام 2010 وتعنى بإدامة الطاقة والمياه والبيئة وتسعى لتوفير مناخ محفز للاقتصاد الأخضر ، بما في ذلك من زيادة استخدام بدائل الطاقة التقليدية وخاصة الطاقة المتجددة.

الثلاثاء 2013-11-26

اختتام فعاليات أسبوع الريادة العالمي
عمان –الرأي  - اختتم  مركز الملكة رانيا للريادة  فعاليات أسبوع الريادة العالمي الذي إمتدت أنشطته لتغطي مختلف مدن ومحافظات المملكة.
وقد شارك في التظاهرة الريادية حوالي ثلاثة آلاف شاب وشابة، حضروا خلالها 47 فعالية تضمنت مؤتمرات مصغرة وجلسات حوارية، ورش عمل، ودورات تدريبية، هدفها تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى الفئات الشابة والأكاديمية وحثهم على تنفيذ أفكارهم وتوظيفها لخدمة المجتمع.
وعلى مدى سبعة أيام متواصلة، كرست المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية والشخصيات الريادية التي شاركت في برامج الأسبوع الريادي الأردني، جهودها لتدريب وتأهيل المشاركين على طرق إحتراف الريادة وسبل تطبيق مفاهيمها في مختلف القطاعات والميادين.
و قال المدير التنفيذي  لمركز الملكة رانيا للريادة المهندس فرحان الكلالدة: «خصصنا أكثر من 60% من برامجنا لاستهداف الشباب في مدن ومحافظات المملكة من أجل الوصول لأكبر عدد من هذه الفئة المهمة للتنمية في الأردن  
من جانبها، قالت شادن المجالي من المبادرة الامريكية للشراكة الشرق الأوسطية : «ركزت أنشطة مبادرة أسبوع الريادة لهذا العام على استكشاف وسائل حديثة وعمّلية لتشجيع التنمية المستدامة بين مختلف شرائح وفئات المجتمع الأردني مع التركيز على المحافظات، إذ لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة باقتصارها على منطقة دون غيرها».
بدوره، أشاد بشر محاسنة، مدير المسؤولية الإجتماعية و التبرعات في شركة البوتاس العربية بالفعاليات وتعددها وما تميزت به هذا العام من شمولية ومنهجية في الفكر والأداء،

الثلاثاء 2013-11-26

الأردن يشارك في اجتماع الموازنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الدوحة-بترا-انطلقت في الدوحةامس الاثنين فعاليات الاجتماع السنوي السادس لشبكة كبار مسؤولي الموازنة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يستمر يومين بمشاركة الاردن الى جانب تسع  دول عربية، ومشاركة متحدثين من دول أجنبية.
ويهدف الاجتماع الى تعزيز تبادل الخبرات بين المشاركين في مجال إصلاحات الموازنة وتعزيز الحوار بين صانعي السياسات في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية .
وضمن جملة من الجلسات النقاشية يتناول الاجتماع عددا من الموضوعات المهمة من بينها جلسة بعنوان: «بناء أجندة إصلاحية إيجابية لدعم الطاقة» يقدمها محللو السياسات التجارية في مركز الشرق الأوسط للاقتصاد والمالية وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إضافة إلى جلسة أخرى تتناول طرق بناء التوافق لإصلاح الموازنات

الثلاثاء 2013-11-26

(العمل الدولية) تشيد بتطور بيئة الأعمال في الأردن
اربد - محمد قديسات- اشادت منظمة العمل الدولية (ILO)، ببيئة الاعمال في الاردن والجهود الحثيثة التي يبذلها الاردن على جميع المستويات لتطوير بيئة العمل والاعمال بما يعزز التطلعات نحو تنمية شمولية ومستدامة.
وثمنت المستشارة الاقليمية لمنظمة العمل الدولية ميمي غرون باخ في اللقاء التقييمي لبيئة الاعمال في الاردن والذي عقد امس بقاعة غرفة تجارة اربد في اطار مشروع تخفيف اثر الازمة السورية على المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين الذي تنفذه المنظمة بالتعاون مع مديرية التنمية المحلية بمحافظة اربد، الاجراءات والخطوات والجهود التي يبذلها الاردن على جميع المستويات وعلى الصعد كافة بالتشارك مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المحلي لتحسين وتطوير بيئة الاعمال على النحو الذي يمكن من تحسين ظروف العاملين ورفع انتاجيتهم وتحسين اقتصادياتهم.
واشارت باخ، ان تحديات اللجوء التي تفرض ضغطا على الموارد وفرص العمل تستدعي تظافر الجهود وتعزيز قيم العمل التشاركي لزيادة قدرة الاردنيين على تحمل اعبائه وايجاد فرص العمل والتشغيل المناسبة لهم في بيئات عمل خلاقة وملائمة. واكدت باخ، ان القطاع الخاص يجب ان يلعب الدور الاكبر في دعم الجهود الرسمية لخلق فرص التشغيل والتدريب امام الاردنيين في ظل هذا التحدي الذي وجدوا انفسهم امامه، مشيرة ان الهدف من هذا اللقاء التقييمي هو زيادة مساحة الحوار والتفاعل بين القطاعين والخاص وصولا لبيئة عمل مثالية.
وقال مساعد محافظ اربد للتنمية بسام فريحات الذي افتتح فعاليات البرنامج مندوبا عن المحافظ خالد ابو زيد « ان استمرار الضغط على الامكانات والموارد جراء حجم اللجوء السوري لم يطل القطاع الحكومي وانما تأثر به ايضا القطاع الخاص ونتج عنه تراجع ملموس في معدلات نمو الانشطة الاقتصادية المختلفة واثّر على حجم فرص العمل والتشغيل للاردنيين.
ودعا فريحات، الى تعاون اكبر بين القطاعين العام والخاص وبمشاركة فاعلة من المنظمات الدولية والمحلية لتطوير بيئة الاعمال المحلية بما يساهم في تمكين الاقتصاد الوطني واحداث النمو المطلوب فيه ليكون اكثر قدرة على استحداث وخلق المزيد من فرص العمل الجديدة وفق رؤية مستقبلية طويلة الامد وخطط وبرامج مدروسة قابلة للتنفيذ.
وبدوره اشار رئيس غرفة تجارة اربد، الى ان بيئة الاعمال في الاردن سواء داخل المناطق الصناعية المؤهلة او خارجها  تشهد باستمرار تحديثا وتطويرا على مكوناتها لتكون اكثر قدرة على استيعاب متطلبات النمو المرتكز على اطلاق الطاقات والمبادرات من قبل مجموع العاملين الذين بعملون في بيئات عمل مشجعة ومحفزة، لافتا الى ضرروة مراجعة بعض التشريعات الناظمة لقطاع العمل بما يسهل مهمة ارباب العمل في توفير المناخات النموذجية للعاملين.
ونوه مدير غرفة صناعة اربد اسماعيل دويكات، الى حاجة سوق العمل الى مزيد من المرونة في التشريعات والقوانين المتعلقة بالاستثمار والعمالة لزيادة فرص التطوير في بيئة الاعمال والتمكين الاقتصادي للمجتمعات المحلية والذي ينعكس بدوره على حجم الصادرات الصناعية وتشجيع الاستثمار الخارجي على الارض الاردنية.
وتدارس المشاركون في اللقاء من مختلف القطاعات الاقتصادية والعمالية، سبل الاستمرار في تطوير بيئة الاعمال في الاردن واستخدام ادوات كسب التأييد لتعديل السياسات والتشريعات المتصلة بها وتعزيز فرص الحصول على الوظائف وتحسين سبل العيش الكريم.
يشار ان المشروع الذي يأتي في اطار برنامج الامم المتحدة الانمائي، سينفذ مسحا ميدانيا في محافظة اربد مطلع الشهر القادم لمدة خمسة ايام بمشاركة طلبة جامعات ومتطوعين لتقييم بيئة الاعمال المحلية.

الثلاثاء 2013-11-26

تقرير : 10 تحديات ستواجه منطقة الشرق الأوسط في 2014 أخطرها عدم الاستقرار والبطالة
عمان - سعود عبدالمجيد- أكد تقرير حديث صادر عن منتدى الاقتصاد العالمي أن منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ستواجه تحديات 10 ستؤثر في توجهاتها في العام 2014 خاصة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وبين التقرير الذي جاء بعنوان «التوقعات على جدول الأعمال العالمي 2014» أن أكبر خطرين ستعاني منهما  المنطقة العام القادم ممثلين بتحدي حالة عدم الاستقرار الناتجة عن تصاعد الصراعات الاجتماعية، خاصة وأن الربيع العربي أعطى الدول  الوعد والأمل  بالأفضل لكنه ايضا كان وسيلة لعدم اليقين والاستقطاب،ولا تزال الطريق غير واضحة ، وذلك بعدما وصل متوسط نسبة حالة عدم الاستقرار في المنطقة الى 45%، لكن التقرير نوه الى إمكانية أن تسود الاحتمالات الجيدة .
وأشار التقرير الى أن الوضع في الأردن حسب استطلاع للرأي اجري في العام 2012 أظهر أن 57% من الشعب الأردني غير راضٍ عن الاوضاع الاقتصادية في المملكة، وبالرغم من ذلك تبقى الاردن من البلدان ذات المستوى المتدني من عدم الرضا مقارنة بمصر 62% وفي تونس 81%  وفي لبنان 88%، وفي الاراضي المحتلة وغزة 88% أيضاً.
وفيما يتعلق بالتحدي الثاني الأشد خطورة تأتي البطالة والهيكلية المستمرة والذي يصل متوسطها في المنطقة حوالي 27% من مجموع القوى القادرة على العمل، والتي تؤدي دوراً سلبياً ينتج عنه تهديد النسيج الاجتماعي وخلق الاضطرابات. ما يمكن للحكومات والشركات القيام به لضمان فرص وظيفية للشباب.
وأفاد التقرير أن هناك 8 تحديات أخرى تواجه المنطقة وتؤثر في توجهاتها في العام القادم خاصة الاقتصادية، ومنها التفاوت الكبير في الدخول أي الاتساع في التفاوت بالدخول الذي أدى الى فرق بين الأغنياء والفقراء وأخذ شكلاً أكثر تطرفا، كما أن عدم المساواة في الدخل يوسع فجوة الثروة في الدول الكبرى، لإانه يزيد الفجوة في الخدمات أيضا مثل التعليم، والصحة، مما يهدد باستمرار الحراك الاجتماعي.
يضاف الى ذلك تحدي كثافة التهديدات السيبرانية، حيث تعتبر الحرب الرقمية أكثر وضوحا من أي وقت مضى، خاصة في بلدان الربيع العربي، يليها تحدي التراخي بشأن تغير المناخ، والذي بإمكانه محو 20 عاما من التنمية الاقتصادية والاجتماعية، يتبعها تحدي تناقص الثقة في السياسات الاقتصادية لدى الناس خاصة الشباب منهم، والذين فقدوا الثقة في هذه السياسات والحلول الاقتصادية، وتعد موجات الربيع العربي من الأدلة الواضحة على ذلك.
أيضا أشار التقرير الى عدد آخر من التحديات وهي:  تحدي عدم وجود القيم في القيادة، حيث يجب أن تكون مدفوعة من قبل قادة يستطعون من خلالها نقل الناس إلى الأمام معا، ويمتلكون رؤية شاملة بعيدا عن المصلحة الذاتية، ثم يأتي تجدي توسيع الطبقة الوسطى من أجل تحقيق زيادة هائلة في مستويات المعيشة والحد من الصراع في المنطقة، بالرغم  من التحدي البيئي الذي تمثله هذه الطبقة، يتبعها تحدي الأهمية المتزايدة للمدن الضخمة، فما يحدد النجاح الاقتصادي والاجتماعي للمدينة قدرتها على البقاء  مرنة الاستمرار ، وأن تكون مفتاحا لحل بعض أكبر التحديات التي تواجه اقتصاديات بلدانها.
وأخيرا يأتي تحدي سرعة انتشار المعلومات الخاطئة على الإنترنت في المرتبة العاشرة ضمن التحديات الكبرى التي ستواجه المنطقة في العام 2014، فإلقاء اللوم على مواقع التضليل أمر سهل، لكن يجب عدم تجاهل السياق الاجتماعي والسياسي في أي بلد.
الثلاثاء 2013-11-26