flexipo مراقب
عدد المساهمات : 1028 تاريخ التسجيل : 11/09/2012 العمر : 39
| موضوع: الأمم المتحدة: (جنيف2) حول سوريا في 22 كانون الثاني الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 1:53 am | |
| الأمم المتحدة: (جنيف2) حول سوريا في 22 كانون الثاني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عناصر من الجيش السوري النظامي في حمص (ا ف ب) عواصم - وكالات - اعلنت الامم المتحدة امس ان مؤتمر السلام الدولي الذي يهدف الى ايجاد حل سياسي للنزاع السوري والمعروف ب»جنيف-2» سيعقد في 22 كانون الثاني المقبل. وقال المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في بيان «ان الامين العام سيعقد مؤتمر جنيف حول سوريا في (مدينة) جنيف يوم الاربعاء في 22 كانون الثاني، ليحمل الى طاولة التفاوض الحكومة السورية والمعارضة للمرة الاولى منذ بدء النزاع». واضاف المتحدث «سنذهب الى جنيف في مهمة تبعث على الامل. فمؤتمر جنيف هو الوسيلة للتوصل الى انتقال سلمي يستجيب للتطلعات المشروعة لكل الشعب السوري الى السلام والكرامة ويضمن الامن والحماية لكافة الاطياف في سوريا». وذكر بان هدف الاجتماع هو تطبيق الخطة التي اعتمدت في 30 حزيران 2012 من قبل القوى العظمى والدول المجاورة لسوريا اثناء اول مؤتمر في جنيف بدون مشاركة سورية، ثم صادق عليه مجلس الامن الدولي في القرار 2118 الصادر في 2013. لكنها بقيت منذ ذلك الحين حبرا على ورق، كما تعذر حتى الان التوصل الى اتفاق بشأن جنيف 2. واكد بيان الامم المتحدة ان الهدف هو تشكيل «حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة بما في ذلك بشأن الاجهزة العسكرية والامنية، على اساس تفاهم متبادل». وقال الناطق باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان «الامين العام ينتظر من المندوبين السوريين ان يحضروا الى جنيف وهم مدركون ان هذه الخطة هي الهدف ومع نية جدية بوقف الحرب التي اسفرت عن مقتل اكثر من مئة الف شخص وشردت حوالى تسعة ملايين شخص من منازلهم وتسببت بعدد لا يحصى من المفقودين والمعتقلين واثارت الاضطراب في المنطقة وفرضت عبئا غير مقبول على الدول المجاورة لسوريا». كما يدعو الدول المشاركة الى «ابداء دعمها لمفاوضات بناءة». واضاف الناطق نقلا عن الامين العام للامم المتحدة ان «النزاع مستمر منذ فترة طويلة. وسيكون امرا لا يغتفر عدم اقتناص هذه الفرصة لوقف المعاناة والدمار اللذين سببهما». ويفترض ان يجمع مؤتمر جنيف 2 النظام والمعارضة على طاولة مفاوضات واحدة من اجل وضع حد للنزاع الدامي المستمر منذ سنتين ونصف السنة والذي اوقع اكثر من 120 الف قتيل بحسب حصيلة المرصد السوري لحقوق الانسان. وقد تم ارجاء انعقاد المؤتمر مرات عدة. ورغم اعطاء النظام والمعارضة موافقتهما المبدئية على المشاركة في هذا الاجتماع الا ان كل طرف يطرح شروطا يعتبرها الطرف الاخر تعجيزية. وصباح امس التقى مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي الذي يحضر لمؤتمر جنيف نائبي وزيري الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف وكذلك مساعدة وزير الخارجية الاميركي ويندي شيرمان. واحدى المسائل الواجب تسويتها تتعلق بالشكل المفترض ان تشارك به في المؤتمر ايران. وفي هذا الصدد قال مسؤول غربي كبير «قد يتم التوصل الى تسوية تمكن ايران والمملكة العربية السعودية من المشاركة في اجتماعات على هامش المؤتمر، لكن ليس في المحادثات نفسها». ولفت مصدر دبلوماسي غرب في جنيف الى ان ابرام اتفاق الاحد بشان البرنامج النووي الايراني قد يساعد على ايجاد صيغة لمشاركة ايران حتى وان لم يكن هناك رابط رسمي بين المسألتين. وكان الابراهيمي اغتنم السبت مناسبة المفاوضات حول الملف النووي الايراني للالتقاء سريعا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. كما تحادث ايضا مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف. واذا كانت المعارضة السورية المنقسمة بشدة حول الموضوع، اعلنت موافقتها على المشاركة في مفاوضات سلام الا انها طرحت كشرط مسبق تخلي الرئيس السوري بشار الاسد عن الحكم واستبعاده عن اي مرحلة انتقالية. وقال دبلوماسي في الامم المتحدة «ان السؤال لمعرفة ما اذا كان الاسد عازما على ارسال وفد الى جنيف يتمتع بقدرة على اتخاذ قرار ما زال عالقا». واثناء مؤتمر جنيف-1 في حزيران 2012 اعتمد وزراء القوى العظمى ودول مجاورة لسوريا خطة لتسوية النزاع تقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية تضم مختلف المكونات السياسية السورية وتتمتع بكامل الصلاحيات. وتكلف بالتحضير للانتخابات وتعديل الدستور. لكن النص الذي اعتمد انذاك لا يحدد بشكل واضح مصير الرئيس بشار الاسد. ميدانيا، يحاول مقاتلو المعارضة السورية الحد من تقدم القوات النظامية الذي احرزته مؤخرا في ريف دمشق وحلب عبر قيامهم بشن هجمات مضادة، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. واسفر هذا التصعيد الهادف الى كسر الحصار الذي يفرضه النظام السوري على الغوطة الشرقية في ريف دمشق عن مقتل العشرات من كلا الجانبين. الى ذلك ، قال مركز ابحاث مقره بريطانيا في تقرير نشر الأحد إن اكثر من 11 الف طفل قتلوا في سوريا منذ بدأ الصراع هناك قبل أكثر من عامين ونصف العام وكثير منهم اعدموا دون محاكمة او استهدفهم القناصة. ودعت الدراسة التي اجرتها مجموعة اوكسفورد ريسيرش كل اطراف الصراع إلى الكف عن استهداف الاطفال وقالت ان سبعة من كل عشرة اطفال قتلوا في الحرب لاقوا حتفهم بنيران القصف المدفعي أو الجوي أو نتيجة انفجار عبوات ناسفة بدائية. وتقدر الامم المتحدة اجمالي عدد القتلى في سوريا بأكثر من 100 الف شخص.
الثلاثاء 2013-11-26 | |
|