flexipo مراقب
عدد المساهمات : 1028 تاريخ التسجيل : 11/09/2012 العمر : 39
| موضوع: (حظر الأسلحة الكيميائية) تدرس تدمير الترسانة السورية في البحر الخميس نوفمبر 21, 2013 2:12 am | |
| (حظر الأسلحة الكيميائية) تدرس تدمير الترسانة السورية في البحر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مقاتل سوري يهرب من نيران قناصة الجيش النظامي في حلب (اف ب ) عواصم -ا ف ب-اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية امس ان الترسانة الكيميائية السورية التي تضم اكثر من الف طن من الاسلحة الكيميائية قد يتم اتلافها في البحر اذا لم تبد اي دولة موافقتها على ان تتم عملية التفكيك على اراضيها. وقال المتحدث باسم المنظمة ان «هذه الامكانية قيد الدرس منذ بعض الوقت، ولا تزال قيد الدرس وتشكل جزءا من فرضيات مختلفة تدرسها الدول الاعضاء، وطالما لم يتخذ قرار بهذا الشان فانه يبقى امكانية». وتبنى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الجمعة في لاهاي خارطة طريق حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية بحلول منتصف 2014 وتشتمل الخارطة على خطة مفصلة حول الوسائل الممكنة لتدمير هذه الاسلحة خارج سوريا في البر او في البحر. ويتعين ان تتم الموافقة على هذه الخطة قبل السابع عشر من كانون الاول. ويوم الجمعة كان بالفعل اخر مهلة لتطبيق بنود اتفاق روسي اميركي سمح بتجنب توجيه ضربات عسكرية اميركية ضد سوريا على اثر هجمات كيميائية دامية قرب دمشق في اب. لكن وعلى الرغم من التفاهم على تدمير الترسانة الكيميائية السورية خارج اراضي هذا البلد الذي يشهد نزاعا داميا، فان اي دولة لم تقبل حتى اليوم بان تتم هذه العملية على ارضيها. واعلنت بلجيكا الاثنين انها لا تؤيد تدمير قسم من الاسلحة الكيميائية السورية على اراضيها. وكانت البانيا رفضت ايضا الجمعة وعلى اثر طلب من واشنطن، ان تتم عملية اتلاف اسلحة كيميائية سورية على اراضيها. من جهتها رفضت النروج ايضا الطلب الاميركي المتعلق بهذا الامر لكنها تعهدت مع الدنمارك بتقديم سفن للاسهام في نقل الاسلحة الكيميائية السورية الى المكان الذي سيتم فيه اتلافها. واعربت فرنسا عن استعدادها لتقديم خبرتها لاتلاف الاسلحة الكيميائية السورية خارج الاراضي السورية، لكنها اوضحت انها لم تتلق اي طلب لاستقبالها على اراضيها. ميدانيا، قتل سبعة جنود سوريين في تفجيرين انتحاريين نفذهما جهاديون امس في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال العاصمة السورية، احدهما امام مبنى الامن العسكري والاخر امام حاجز عسكري، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وياتي الهجومان اللذان نفذهما جهاديون ينتمون الى جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام غداة سيطرة القوات النظامية على بلدة قارة الواقعة كذلك في هذه المنطقة المتاخمة للحدود اللبنانية. وكان الجهاديون توعدوا بالرد والعودة الى قارة، بحسب ما نقل المرصد عن نشطاء في المنطقة. وافاد المرصد عن «استهداف جبهة النصرة بسيارتين مفخختين حاجز الجلاب ومبنى الامن العسكري قرب مدينة النبك» التي تبعد عن العاصمة 80 كلم شمالا. واكد المرصد «سقوط 7 عناصر من القوات النظامية نتيجة الانفجارين» واصفا اياهما بانهما «عنيفان وهزا مدينة النبك وطريق دمشق حمص الدولي». واشار المرصد الى ان الانفجارين «ترافقا مع قصف القوات النظامية مناطق في مدينة يبرود ... وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الاسلامية وعدة كتائب مقاتلة في مناطق مدينة دير عطية». واكد مصدر امني من جهته حدوث انفجار بالسيارة المفخخة بالقرب من حاجز عند اطراف مدينة النبك. واوضح المصدر ان «عناصر الحاجز اوقفوا سيارة اشتبهوا بها ما حدا بالسائق الذي كان انتحاريا ويضع حزاما ناسفا، الى الهرب، الا ان عناصر الحاجز تمكنوا من ملاحقته واردوه قتيلا»، مشيرا الى ان السيارة انفجرت. وفي موازاة ذلك، شنت القوات السورية النظامية غارات على يبرود بالقرب من النبك، وهي احد معاقل المعارضة المسلحة. وفي بلدة دير عطية التي يقطنها موالون للنظام وبقيت بمنائ عن النزاع حتى الان، افاد المرصد عن اندلاع «اشتباكات بين مقاتلي الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة من طرف والقوات النظامية من طرف آخر». واشار المرصد الى ان الاشتباكات تجري وسط قصف من القوات النظامية على مناطق في المزارع المحيطة بمدينة دير عطية، وغارات للطيران الحربي على مناطق تمركز الكتائب المقاتلة في المدينة. ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) من جهتها عن مصدر مسؤول «ان وحدة من جيشنا الباسل قضت اليوم على ارهابيين تسللوا الى مشفى الباسل بدير عطية». واوضحت الوكالة ان «ان مجموعة ارهابية تسللت صباح امس الى المشفى وحاولت تخريب بعض معداته وتجهيزاته قبل ان يتمكن بواسل قواتنا المسلحة من التصدي لهم وتامين المشفى وكوادره». كما اشارت الى وقوع انفجارين «انتحاريين بشكل متعاقب وبفاصل زمني قصير صباح امس على المدخل الرئيسي للمشفى ما ادى الى استشهاد عدد من عناصر نقطة الحراسة التابعة للمشفى». وكان الجيش النظامي اكد بعد سيطرته على قارة، عزمه على مواصلة «ملاحقة الارهابيين» الذين فروا من البلدة ولجأوا الى الجبال والبلدات المجاورة. وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على اجزاء واسعة منها، استراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية وتشكل قاعدة خلفية اساسية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة. وبالنسبة الى النظام، فان هذه المنطقة اساسية لتامين طريق حمص دمشق وابقائها مفتوحة. كما توجد في المنطقة مستودعات اسلحة ومراكز الوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري. الخميس 2013-11-21 | |
|