flexipo مراقب
عدد المساهمات : 1028 تاريخ التسجيل : 11/09/2012 العمر : 39
| موضوع: تونس تشدد «الأمن» في المناطق السياحية إثر محاولات اعتداء الجمعة نوفمبر 01, 2013 1:41 am | |
| تونس تشدد «الأمن» في المناطق السياحية إثر محاولات اعتداء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رجال شرطة تونسيون في شاطئ قرب مدينة سوسة (ا ب) عواصم - ا ف ب - شددت تونس التي تتخبط في ازمة سياسية خطيرة، أمس، اجراءاتها الامنية اثر محاولتي اعتداء على الساحل الشرقي من البلاد، حيث افضل مواقع السياحة التي تعتبر قطاعا اساسيا في اقتصادها المتداعي. وتضاعفت عمليات المراقبة الامنية كثيرا في ولاية سوسة (140 كلم جنوب تونس العاصمة) حيث فجر انتحاري حزامه الناسف الاربعاء على الشاطئ دون ان يخلف «خسائر مادية ولا بشرية». ولاحظ مراسل فرانس برس دوريات امنية تعج في المنطقة السياحية حيث اقيمت حواجز في مقاطع الطرق وانتشر الشرطيون امام محلات السوبرماركت. واعرب بعض السياح في منتجع القنطاوي على مسافة عشرة كلم من مكان الاعتداء الفاشل، عن قلقهم من هجوم الأربعاء وكذلك في المنستير، حيث وقع الاعتداء الثاني، لكن دون الانسياق مع الهلع. وفي العاصمة التونسية عززت الشرطة انتشارها في جادة الحبيب بورقيبة الرئيسية وقطعت حركة السير امام وزارة الداخلية باسلاك شائكة. وفي جرجيس (جنوب شرق)، المنطقة السياحية القريبة من جزيرة جربة عند الحدود التونسية الليبية، التي تعتبر معبرا لمهربي الاسلحة، تكثف الانتشار الامني. وفي مدخل منطقة الفنادق انتشرت مدرعات، وتجوب دوريات مستمرة من الشرطة والعسكر الطريق المؤدية الى ليبيا تفتش العديد من السيارات. وتحدث مصدر في الحرس الوطني لوكالة فرانس برس عن اعتقال مشتبه فيه كان يحمل بنادق كلاشنيكوف وقذائف ار بي جي وكحولاً مهرباً بعد ان اقلبت سيارته خلال عملية مطاردة مساء الاربعاء. ولم تخف وسائل الاعلام التونسية مخاوفها على مستقبل قطاع السياحة المتداعي منذ ثورة كانون الثاني 2011 التي ادت الى انخفاض موارده بنحو 30% وما زال يجهد في العودة الى مستواه قبل الانتفاضة الشعبية. واستهدفت الاعتداءات والاشتباكات مع المقاتلين الاسلاميين (واسفرت عن سقوط تسعة عناصر من قوت الامن خلال تشرين الاول) الشرطة والحرس الوطني والمعارضة التي سقط اثنان من نوابها هذه السنة ما دفع البلاد الى ازمة سياسية خطيرة. وأمس دعت فرنسا القوى السياسية التونسية الى ايجاد تسوية للخروج من الازمة السياسية التي تواجهها البلاد منذ اشهر. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال «على اثر الاعتداء الذي اجهض في سوسة والاعتداء الذي احبط في المنستير صباح (الأربعاء)، تذكر باريس بادانتها الارهاب بكل اشكاله. نتابع عن كثب الوضع الامني في تونس». واضاف المتحدث «في الوضع الراهن، من الضروري جدا ان تتحلى كل القوى السياسية التونسية بروح المسؤولية للتوصل الى تسوية للخروج من الازمة»، مشيرا الى تضامن فرنسا مع السلطات والشعب التونسيين.
الجمعة 2013-11-01 | |
|