تتواصل العاصفة المغناطيسية التي ضربت الأرض ليلة الثلاثاء، ويستمر تأثيرها السلبي على صحة الناس عبر العالم. وعلى الرغم من تراجع قوة العاصفة، ينصح الأطباء الناس بالامتناع عن الجهد الجسدي والفكري الزائد، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض قلبية.
كما ينصح الأطباء بعدم تناول المشروبات الكحولية والتدخين. هذا ونجمت العاصفة عن قطعة كبيرة من البلازما قذفتها الشمس في 30 أيلول الماضي إلى الفضاء.
وبلغت الموجة الناجمة عن الانفجار، الأرض مساء الثلاثاء، وتسببت بظهور أشفاق قطبية فوق أجزاء من كندا والولايات المتحدة.
وكتب عالم الفلك الأمريكي طوني فيليبس على موقع "spaceweather.com" أن قوة العاصفة تراجعت الآن، لكنها قد تزداد من جديد. وأشار الى أن احتمال حدوث عواصف مغناطيسية جديدة في الأيام القادمة، يبلغ 65 %. وأوضح أن نشاط الشمس بلغ ذروته هذا العالم، وذلك في إطار دورته التي تستمر لـ11 عاما. وتفيد الإحصائيات بأن 50 % من السكتات والنوبات القلبية تحدث على إثر وقوع ومضات على الشمس.