كاشف فضيحة "الكالتشيو كوميسي" بلا عمل
كرة القدم - الدوري الإيطالي
المدافع
الإيطالي سيموني فارينا الذي فضح محاولة للتلاعب بنتائج المباريات في
إيطاليا يجلس بدون فريق بعد انتهاء تعاقده مع نادي جوبيو بدوري الدرجة
الثالثة.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
روما - أصبح المدافع الإيطالي سيموني فارينا، الذي كشف محاولة
التلاعب في نتائج المباريات في إيطاليا، بلا عمل الآن بعد انتهاء تعاقده مع
نادي جوبيو بدوري الدرجة الثالثة الإيطالي.
ونقلت وسائل الإعلام
الإيطالية عن تشيزاري برانديللي مدرب منتخب البلاد الثلاثاء قوله إنه يأمل
في أن ينضم فارينا قريبا لأحد الأندية.
وقال برانديللي: "خشينا أن يواجه هذا اللاعب بعض الصعوبات خلال الأشهر التالية بسبب اعترافاته، لا يجب أن نهمله لأنه شخصية إيجابية".
وكان
إسم فارينا (30 عاما) احتل العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام في كانون
أول/ ديسمبر الماضي عندما ظهر خلال أحد التحقيقات الخاصة بالتلاعب في نتائج
المباريات أنه أخطر السلطات حول عرض رشوة عليه تصل قيمتها إلى 200 ألف
يورو (256 ألف دولار) للتأثير على نتيجة مباراة جوبيو مع تشيزينا في مسابقة
كأس إيطاليا.
وجاء هذا العرض من أليساندرو زامبيريني، وهو زميل
سابق لفارينا طلب منه مشاركته هذا المبلغ مع ثلاثة لاعبين آخرين من جوبيو،
وكان زامبيريني أوقف لمدة خمس سنوات في حزيران/ يونيو الماضي.
ودعا
جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فارينا في كانون
الثاني/ يناير الماضي لحضور حفل جائزة الكرة الذهبية (التي تمنح لأفضل لاعب
في العالم) بزيورخ، وفي شباط/ فبراير التالي، اصطحبه برانديللي لأحد
معسكرات المنتخب الإيطالي.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلن جوبيو، الذي
هبط من الدرجة الثانية لدوري الدرجة الثالثة الإيطالي، أنه أنهى عقده مع
فارينا بالتراضي بين الطرفين بعدما أمضى اللاعب خمسة مواسم مع الفريق.
ولم يتلق فارينا أي عروض من أندية أخرى حتى الآن.
وتردد أن نادي أستون فيلا الإنكليزي يفكر في عرض وظيفة على فارينا بالجهاز الفني لفريق الشباب بالنادي.