كان أحد الرجال متزوجاً منذ زمن طويل، وكانت زوجته لا تنجب
فألحت عليه زوجته ذات يوم قائلة: لماذا لا تتزوج ثانية يا زوجي العزيز، فربما تنجب لك الزوجة الجديدة أبناء يحيون ذكرك
فقال الزوج: ولماذا أرتبط بالزوجة الثانية، فسوف تحدث بينكما المشاكل والغيرة !!
فقالت الزوجة: كلا يا زوجي العزيز فأنا أحبك وأودك وسوف أراعيها ولن تحدث أية مشاكل
وأخيراً وافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها: سوف أسافر يا زوجتي، وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة حتى لا تحدث أية مشاكل بينكما
وعاد الزوج من سفره إلى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار، قد ألبسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة وخصص لها حجرة
وسمح لزوجته أن تراها من بعيد و هي نائمة
وخرج لها فقال لها : ها أنا قد حققت نصيحتك يا زوجتي العزيزة وتزوجت من هذه الفتاة النائمة
دعيها الليلة تنام لترتاح من عناء السفر وغدا أقدمك إليها
وعندما عاد الزوج من عمله إلى البيت، وجد زوجته تبكي فسألها ماذا يبكيك يا زوجتي؟
ردت الزوجة أن امرأتك التي جئت بها شتمتني وأهانتني وأنا لن أصبر على هذه الإهانة !!
تعجب الزوج ثم قال: أنا لن أرضى بإهانة زوجتي العزيزة وسترين بعينك ما سأفعله بها
فأمسك عصا غليظة و ضرب الضرة الفخارية على رأسها وجانبيها فتهشمت واكتشفت الزوجة الحقيقة
فذهلت من المفاجأة واستحت من إدعاءها فسألها الزوج: لقد قمت بتأديبها فهل أنت راضية الان؟
فأجابته: لا تلومني يا زوجي الحبيب فالضرّة مرّة ولو كانت جرّة