قد تعيش الواحدة منا قصة عاطفية وتحلم وتحلق في السماء وتبني آمالا وأوهاما ثم تستيقظ على كابوس مرعب
يودعها الطرف الاخر او الشريك اخر وداع ويذهب في طريقه بلا عودة ايا كانت الاسباب.
وقع الصدمة كبير جدا !!
الصدمة العاطفية لها الام عميقة وحادة خصوصا ان وقوعها يكون غير متوقع ؛
كما ان المرأة لا تكون مستعدة لاستقبالها وفي نفس الوقت لا تستطيع القيام باي شىء يمنع حدوث ما حدث.
عند فقدان المرأة الطرف الاخر مثلا او علاقة حيوية ما يسيطر عليها شعور اشبه بالتلاشي وفقدان التوازن يسبب نوبات من البكاء الشديد والخوف والقلق واليأس والاحباط
والاحساس بفقدان الاهتمام بكل شيء تحسب وكان نهاية العالم والحياة توقفت هنا.
تفقد الثقة بنفسها وبمن حولها.وتضطرب علاقاتها الاجتماعية.ينتابها الاحساس بالحزن والشعور بالالم الشديد.مع اعراض مرضية مثل الدوران والاجهاد وفقدان الشهية للطعام ونقصان في
الوزن ومعاناة من الارق والنوم المضطرب
في الحقيقة لا احد يستطيع ان يقرر مدى الام الصدمة العاطفية التي تعرضت لها، فقط هي وحدها التي تستطيع ان تشعر بمدى التاثر ومدى قوة الصدمة.
ولابد من المواجهة والتغلب على الصدمة مهما كانت قوية وشديدة.
ومهما كان الالم عميقا والحزن كبيرا..فهذا ليس نهاية العالم كما يعتقدون الاخرون الذين يقعون في مثل هذه الازمات.
ويظنون ان الحياة توقفت عند هذا الحد. و انتهت الافراح من حياتهمبل العكس تماما.
الحياة مستمرة مادام الانسان على قيد الحياة.ستستمر باحزانها وافراحها. فهذه هي الحياة.فيها المرّ و الحلو.
فيها احزان وفيها افراح .ومهما كان الحزن كبيرا والالم شديدا فحتما سياتي بعده الفرج والفرح والتعويض
لذلك على حواء ان تحاول قدر المستطاع رفع معنوياتها و تحسين نفسيتها بالتغيير والخروج عن الروتين كما ان لمحيطها دور كبير جدا في خروجها من ازماتها النفسية