أحمدي نجاد يتهم الغرب وإسرائيل بممارسة «الترهيب» النووي

أحمدي نجاد يتهم الغرب وإسرائيل بممارسة «الترهيب» النووي








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نجاد يتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)


عواصم - وكالات - اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس الدول الغربية واسرائيل بـ»ترهيب» بلاده «بواسطة الاسلحة النووية».
وقال
احمدي نجاد امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان «التهديدات المستمرة
التي يلوح بها الصهاينة الجهلة باستخدام القوة العسكرية ضد امتنا العظيمة
تؤكد بوضوح هذه الحقيقة المرة».
وشن الرئيس الإيراني
هجوما على النظام العالمي، وقال إنه لو كانت هناك قيم عادلة لما أصبح
للتطرف والإرهاب مكان وأنه لولا سياسات الهيمنة «لما تم السماح للصهيونية
بالسيطرة على النظام العالمي» وأن هناك أحداثا تاريخية كانت بمثابة نقاط
تحول في تاريخ العالم مثل الحرب بين إيران والعراق.
وقال
إن هناك تحريفا منظما للهويات التقليدية ومعايير مزدوجة ومتعددة تحكم
النظام العالمي الحالي، وأن محاولات السيطرة على الموارد الرئيسية في
العالم أصبحت أمرا اعتياديا من قبل الدول الكبرى وكذلك حيازة أسلحة الدمار
الشامل.
واوضح نجاد أن النظام الدولي الحالي لا يمكن
أن يحقق طموحات البشرية، مشددا على ضرورة البحث عن المتسبب في الكوارث التي
تعاني منها البشرية وعدم إلقاء اللوم دائما على الشعوب، داعياً إلى بذل
مساع حثيثة لمكافحة الفقر الذي تعاني منه الكثير من الشعوب التي ينادي
أغلبها بالعدالة الاجتماعية والكرامة.
وقال إنه لا
يؤمن بأن الشعوب المسلمة والمسيحية وغير ذلك تسعى للدخول في حروب مع بعضها
البعض وأن المسبب الرئيسي لمشاكل العالم هو الإدارة المفروضة على العالم
«والذين يصغون للشيطان» ويعمقون العبودية القديمة لبعض الشعوب تجاه شعوب
أخرى وقال إن الإدارة التي تحكم العالم تتمتع بخصوصيات لا تتمتع بها جهات
أخرى.
إلى ذلك؛ جددت الصين أمس معارضتها فرض عقوبات
على ايران بسبب برنامجها النووي في حين يستعد الاعضاء الدائمون الخمسة في
مجلس الامن الدولي، اضافة الى المانيا، لعقد اجتماع اليوم الخميس حول هذا
الموضوع على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
وردا على سؤال قال هونغ ليي الناطق باسم الخارجية الصينية ان «الصين كانت دائما ترفض فرض عقوبات احادية الجانب على ايران».
وتابع
في تصريح نقله موقع وزارة الخارجية الصينية على الانترنت ان «الضغوط
والعقوبات لا يمكن ان تحل القضية النووية الايرانية في الاساس بل في عكس
ذلك ستعقدها وتزيد من خطورتها وشدة المواجهة وذلك لا يخدم السلام
والاستقرار الاقليميين».
وأضاف المتحدث الصيني انه «في الوضع الحالي يجب على كل الاطراف تعزيز الحوار والتعاون».