7 فوائد للأهلي من الخسارة أمام الزمالك

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

المصرية بين الأهلي والزمالك، فخسارة الأهلي قد
تكون أكثر إفادة من الفوز في الجولة الختامية للمجموعة الثانية لدوري
أبطال أفريقيا..وفي مباراة الأحد خسارة الأهلي لها 7 فوائد نشرحها في
السطور التالية..


1- التخلص من هم



مواجهة الترجي التونسي هي أكثر هموم الأهلي، وهو اللقاء الذي يتمنى
كل جماهير الفريق الأحمر ألا يحدث، فالفريق التونسي هو بعبع الأندية
المصرية، وتحديدا بعبع الأهلي، ولكنها مواجهة ستحدث إن آجلا أو عاجلا ولذلك
فالصعود ثانيا (هذا لو لم يخسر مازيمبي أمام تشيلسي) أفضل لمواجهة الترجي
في نصف النهائي لأن من دور الأربعة أفضل نفسيا من الخسارة في النهائي،
وكذلك الفوز على الترجي في نصف النهائي تمهد الطريق بشكل أفضل لحصد اللقب،
لأن الأهلي وقتها قد يواجه مازيمبي مجددا والفريق أصبح كتابا مفتوحا أمام
الجهاز الفني للفريق المصري.



2- مراجعة النفس



أحيانا الانتصارات تعمي العيون عن الكثير من الحقائق وهي أن الأهلي
دون خط دفاع، وأن الركلات الركنية والكرات العرضية أصبحت أكثر خطورة على
النادي من ضربات الجزاء، وأن جدو ودومينيك لا يطيق كل منهما اللعب جوار
الآخر، وأن أحمد فتحي لا يعرف نهائيا كيف ترفع الكرة على رأس زميل في منطقة
الجزاء، الكثير من الأمور قد تضح لو خسر الأهلي أمام الزمالك، كثير من
السلبيات والعيوب قد يتم تداركها، بعكس الفوز الذي سيطمر كل السلبيات،
وسيصور للأهلي وجهازه الفني أن كل الأمور على مايرام.



3-
فصل السلسلة



سلسلة الغضب تأتي من الجماهير غالبا لأنها تحب ناديها، وبما أنها
مطمئنة على مستواه، فهناك أمور أخرى تشغل بالها، و بما ان الفوز على
الزمالك قاعدة وصار مملا وليس ممتعا باعتباره روتينا يتكرر مرارا، فالخسارة
أمامه قد تجعل الجماهير أكثر التفافا حول ناديها، وقد تصرف البعض منهم عن
المطالبة بحقوق شهداء النادي (البعض وليس الكل)، أو على الأقل ستجعلهم
يؤجلون مطالبهم لحين استعادة الفريق عافيته وقيامه بأعماله الروتينية
المتمثلة في الفوز على الزمالك.



4- قيمة الفنان



من الأمور التي ستظهر أيضا بالخسارة من الزمالك، معرفة قيمة أبو
تريكة كقائد للفريق وليس كلاعب، معرفة قيمته إنسانيا في صفوف النادي وليس
كرويا، وستبين الخسارة من المتآمر هل هو أبو تريكة على النادي أم اللاعبون
على أبو تريكة؟ كلها أمور ستظهرها الخسارة فالقماش يظهر نوعيته وجودته في
الغسيل!



5- التفكك



من أهم ميزات الخسارة أمام الزمالك في لقاء الأحد، هي استكمال
التفكك الإداري فالنادي يفتقد 3 من عناصر مجلس إدارته العامري فاروق لظروف
الوزارة، وخالد مرتجي للاستقالة، والخطيب نائب رئيس النادي لظروفه الصحية،
بالإضافة للشائعات حول رانيا علواني وبقائها أو ميلها للاستقالة، والخسارة
قد تأتي على البقية الباقية لتنهي حقبة حسن حمدي وشلته التي سيطرت على
النادي وموارده لسنوات، وأهملت في حق شهداء الأهلي الذين راحوا ضحية حب
النادي وتشجيعه.



6- الصندوق الأسود



دائما عند الكوارث والأزمات يبحثون عن الصندوق الأسود، وصندوق
الأهلي الأسود يتمثل في ناشئيه الذين يتعرضون لإهمال جسيم جعل النادي عقيم
في إنتاج النجوم، ففي خط الوسط آخر إنتاج للناشئين كان حسام عاشور، وفي
الهجوم عماد متعب كان آخر ما أفرزته قطاعات الناشئين في الأهلي، بينما في
الدفاع فالأهلي لم ينتج مدافعا صلبا في السنوات العشر الأخيرة وكان دائما
يشتري، والصفقة الوحيدة الناجحة كانت وائل جمعة، ولكن دفاع الأهلي لم ينكشف
لسنوات لضعف المنافسين وعدم قدرتهم على مهاجمته.



7-
نقطة من أول السطر



ستكون الخسارة أمام الزمالك نقطة ومن أول السطر على جيل هو الأفضل
في تاريخ الأهلي، جيل لم يعرف طعم الخسارة من الزمالك، جيل محمد بركات
ووائل جمعة، ومعهم أبو تريكة الذي لا يلعب، هذا الجيل سيشهد للمرة الأولى
الخسارة من الزمالك، في مباراة تحمل جزء من الأهمية كون الأهلي سيتحدد
مركزه والفريق الذي سيواجهه في نصف النهائي بناء على نتيجتها.. ستكون نقطة
ومن أول السطر وعلى الأهلي أن يبحث عن جيل يحاكي هذا الجيل الذي كتب اسمه
بحروف من ألماس وياقوت، جيل ليس الأفضل في تاريخ الأهلي، وإنما الأفضل في
تاريخ الكرة المصرية بأكملها.