sat-azel.all-up.com
sat-azel.all-up.com
sat-azel.all-up.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

sat-azel.all-up.com

منتـدى برامج القنوات اخبار رياضة اخبار ترفيه افلام عربية Encryption / Decryption
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لجراثيم دقائق حية لا ترى بالعين بعضها قاتل وبعضها صديق للإنسان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بحر ابراهيم

بحر ابراهيم


عدد المساهمات : 802
تاريخ التسجيل : 07/10/2013

لجراثيم دقائق حية لا ترى بالعين بعضها قاتل وبعضها صديق للإنسان Empty
مُساهمةموضوع: لجراثيم دقائق حية لا ترى بالعين بعضها قاتل وبعضها صديق للإنسان   لجراثيم دقائق حية لا ترى بالعين بعضها قاتل وبعضها صديق للإنسان Emptyالخميس أكتوبر 10, 2013 6:34 am



الجراثيم دقائق حية لا ترى بالعين


 بعضها قاتل وبعضها صديق للإنسان






عندما نشر البايولوجي الفرنسي (لويس باستور) ابحاثه عن الجراثيم اصيب ممارسوا العلاج ممن كانوا يصفونهم اطباء اصابتهم هزات من الضحك والاستهزاء والنكران، لانهم ورثوا فكرة ان الأمراض تتأتى ذاتياً في جسم المريض بطريقة مجهولة غير واضحة ولم يكن هناك علم اسمه (علم الجراثيم  Bacteriology) لهذا اتهموا باستور بالنفاق ولم يكن بوسعهم تصور ان عوالم دقيقة حية تحدث الامراض، هذه المحنة لاقاها (لويس باستور) هي نفس المحنة التي لاقاها (داروين) بعدئذ عندما نطق بان الانسان انحدر او بالاحرى ارتفع من شمبنزي.

الجراثيم كائنات دقيقة لاترى بالعين المجردة وحيدة الخلية، وهي ليست نوعا واحدا بل عددا من الانواع تجدها مدرجة في كتب (علم دقائق الحياة Bacteriology) او (علم الجراثيم) والكائنات الحية الدقيقة المختلفة اكثرها يسبب المرض وبعضها مفيد للجسم، وهي تلف حياتنا انى كنا وانى فعلنا وانى اتجهنا وهي جزء لا يتجزأ من حياتنا،هذه الكائنات العجيبة ترعى وتترعرع في داخل اجسامنا وفي افواهنا وعلى اصابعنا حتى اذا متنا فان مكروبات اخرى تتولى امرنا تهاجم اجسامنا لتفسخها وتجعلها ترابا. وهي تتكاثر بسرعة وتنضج بسرعة، وإذا كان الإنسان يحتاج الى عشرين سنة كي يصل ما بعد سن الرشد فإن ايا من الجراثيم يلد وينضج ويصبح فاعلا في 20 دقيقة فقط. وهي اذ تتكاثر فانها تتكاثر بجنون ليس بالملايين بل بالبلايين في دقائق. الدقائق الحية المحدثة للامراض ليست من عائلة واحدة فالكثرة الكاثرة منها وهي (البكتيريا) لها مملكتها ومنها (المكورات العنقودية  Stephilococus) و (المكورات السبحية   Strepococus) وكل واحدة منها تسبب مرضا معينا رغم انها من فرع واحد. ومن الاحياء الدقيقة التي لاترى بالعين وجسمها مكون من خلية حيوانية واحدة هي (الاميبا) والاكثر جنونا في نقل الامراض (الفايروسات   VIRUS) وهي التي تنتقل بجنون عند العطس ولعل اشرسها فايرس (HIV) وفايرس الانفلونزا او ما نسميه بلغة سيبويه (انف المعزة). المعروف ان اكبر مراكز توزيع الامراض هي المدرسة والمستشفى، ففي المدرسة يخرج الفتى او الفتاة من البيت وهما محملان ببعض المكروبات المنقولة من احد افراد العائلة خاصة الجد او الجدة وفي المدرسة يلتقيان مع تلامذة آخرون حاملين معهم مكروبات جداتهم او اي فرد من العائلة مصاب بمرض منقول وفي المدرسة يلعب التلاميذ بينهما يتصافحون ويتلامسون ويتمازحون مع عدد كبير من الاصدقاء وفي هذه الحالة يرجع التلاميذ الى بيوتهم وكل واحد منهم يحمل معه رصيدا هائلا من المكروبات لينقلها لافراد عائلتة. اما في المستشفيات فاخطر جناح فيها هو جناح (الامراض المعدية) والداخلين والخارجين كل يحمل نوعا من المكروب الذي اصاب مريضه ثم يخرج الى الشارع ثم البيت. وفي يوم في تورونتو اغلقت بعض المستشفيات ابوابها عندما حدثت وافدة (السار) ولم تفتح حتى عقمت المستشفى بكاملها. والغريب في الامر ان من اسباب انتقال الامراض في المستشفيات هو ان الاطباء والممرضات لا يغسلون ايديهم بعد فحص مريض ومريض، وواجبهم الصحي يفرض عليهم غسل ايديهم اثر الانتهاء من فحص المريض ثم انتقاله الى الآخر. وفي الحياة ينبغي الاخذ بشعار (اغسلوا ايديكم)، عند الدخول الى البيت قبل تقبيل الاطفال او تحية الزوجة او الزوج.
في الحياة الكائنات الحية مفروضة علينا شئناها ام ابيناها بل هي فارضة نفسها علينا على الرغم منا وبين العدد الضخم من المكروبات التي تسبب الامراض، فان هناك ما يعرف بـ (المكروبات المفيدة Beneficial Bacteria) وهي (احياء دقيقة  متعايشة حياتيا مع الانسان الحيوان) تعيش على الانسان وتفيد الانسان وبعضها مفيد في التخمير كبكتيريا (اسيدوفيلس) التي تخثر الحليب وتجعله (لبنا) وهي تساعد على تفكيك الغذاء في جهاز الهضم في امعاء الانسان في هضم البروتينات (الزلاليات) وتوفر (حامض اللبنيك) ونوع من الفيتامينات (باء المركبة)  ومضاد للجراثيم السيئة. وفي الواقع ان الامعاء الغليضة تحتوي طبيعيا انواعا من (الاحياء الدقيقة النافعة) التي تقطن الجهاز الهضمي بدءاً من الفم وحتى نهاية القولون الغليظ. الواقع ان القولون يعايش فيه مائة تريليون من البكتيريات النافعة، وهي التي تحفظ التوازن بين مجاميع البكتيريا المتواجدة في الأمعاء في نوع من التعايش، بيد ان هذا التعايش التوازني يتعرض للخلل عند الإصابة ببعض الأمراض أو اخذ المضادات الحيوية، مما يسبب الفرصة للجراثيم الضارة لتتولي السيادة مسببة عوارضا هضمية مزعجة، ان تريليونات من الاحياء الدقيقة النافعة تستطيع البقاء في الجهاز الهضمي دون أن تثير رد فعل الجهاز المناعي كما يحصل مع المكروبات الضارة، ويقول ثقاة من كلية طب هارفارد الأميركية إن هذه المكروبات تتحايل على الجهاز المناعي باتخاذها شكل الخلايا المعوية. يمكن الاستفادة من الجراثيم النافعة في علاج بعضا من الأمراض الهضمية، ففي ابحاث وجد باحثون ان أحد انواع الجراثيم في الأمعاء يتواجد بنسبة أقل عند المصابين بالتهاب القولون التقرحي مقارنة مع غيرهم من الأصحاء، ولهذا يرون ان لابد من اكثار هذه المكروبات المتناقصة.
ويقول مناصرو العلاج بالاحياء الدقيقة المفيدة في الإمكان استخدامها في علاج مشكلات صحية أخرى مثل الإسهال، وقبوض الامعاء، والغازات، وارتفاع الكوليسـتيرول في الدم، ورفض الجسم لسكر اللاكتوز في الحليب، وأوضحت الأبحاث فائدة تحميل الحليب بالكائنات الحية النافعة للتغلب على الرفض وبالتالي تفادي العوارض المزعجة.  وأثبتت تجارب على الحيوانات ان إعطاءها أغذية محملة بالاحياء الدقيقة النافعة أدى الى تراجع إصاباتها بسرطان القولون. وتشير مصادر طبية الى إمكانية استخدام الكائنات الحية النافعة في رفع كفاءة الجهاز المناعي للجسم من أجل الحد من نزلات البرد والرشح وكذلك في التخفيف من وطأة الحساسية الجلدية عند الأطفال. أما النساء ففي واقع الامر معتادات على غسل المهبل بالسوائل القاتلة للكائنات الحية المفيدة التي تعيش على المهابل فتجعلها طرية لهذا يفتشون عن غسول مهبلية تضم الاحياء النافعة. وتتوافر الآن في الصيدليات ومخازن بيع المستحضرات البديلة مستحضارات مكونة من كبسولات تضم عددا من هذه الكائنات الحية المفيدة التي تساعد الامعاء الغليضة على تخمير محتوياتها فتتحسن عملية هضم الطعام. ويحاولون إجراء تعديلات وراثية على تلك الاحياء الدقيقة لتبقى فترة أطول في رحاب الأمعاء التي كثيرا ما تقضي عليها بعصاراتها الحامضية اذا ما اخذت بطريق الفم. والكائنات الدقيقة المفيدة تلعب دورا في تصنيع أنواع من الفيتامينات وبعض اللقاحات وهورمون الأنسولين، وهورمون النمو وعقار الأنترفيرون. وتساهم أيضاً في تسريع إنتاج العديد من المركبات الغذائية والدوائية.
رغم ان الطب في عصرنا يسير الى الامام بقفزات لامثيل لها الا ان هذا العصر لايزال يحاول التغلب على مشكلة (مقاومة الجراثم المرضية) للكثير من المضادات الحيوية وثمة اابحاث تجري في محاولة التغلب على هذه الظاهرة الطبية العنيدة محاولين استعادة البنسلين قوته التي فقدها، يحاولون جينيا معرفة كيف تكتسب هذه الاحياء الدقيقة المقاومة للمضادات الحيوية خاصة (المكورات السبحية) و (المكورات العنقودية) منها التي تحيط بنا انى ذهبنا. وتشير مجلة (الكيمياء البيولوجية) إلى محاولة تصميم عقارات جديدة لمعالجة بعض الأمراض الميبة عن البكتيريات المنيعة والتي يصاب بها عادة المرضى في المستشفيات. وركز الباحثون في جامعة واريك البريطانية على مرض الالتهاب الرئوي المسبب عن المكورات السبحية والذي يميت خمسة ملايين طفل سنويا في العالم كله. البنسلين الذي اكتشفه (ألكسندر فليمنك) عام 1928 أول المضادات الحيوية الذي اعتبر (الاستنباط السحري) الذي سيقضي على الكثير من الامراض الا ان النبوءة بائت بالفشل وما حدث هو ظاهرة (مقاومة الجراثم المرضية) بقيت اقوى مما كانت.
الجراثيم منها المرضي ومنها الذي يتكاثر في الوافدات التي تكون اشد خطرا وهي تتواجد في المستشفيات والمدارس واماكن اللقائات، وهي تنتعش في درجات حرارية مرتفعة وتتواجد في في المطابخ والحمامات والمراحيض حتى على اجهزة التلفون والكومبيوترات. اما الاغذية فهي المصدر الاول لحمل ونقل الجراثيم بعضها يحتوي انواعا من المكروبات المرضية واكثرها يموت بالغليان الا ان اللحم الملوث بـ (البرايون Prion) المسبب لمرض (البقرة المجنونة) لا يموت بالغليان وهذه مصيبة المصائب، عندما تذبح البقرة وتوزع في الاسواق، ثم تظهر الاختبارات المختبرية بعدئذ انها كانت مصابة بمرض البقرة المجنونة يكون (البرايون) قد انتقل الى العديد من الخلق. الواقع ان المطابخ البيتية او المطاعم تقوم بدور فاعل في نقل المكروبات فعلى ربة البيت خاصة غسل يديها جيدا بعد التعامل مع اللحم قبيل الطبخ لانها ستتعامل مع اولادها. التجميد لا يقتل الجراثيم الضارة بل تستعيد قواها عندما توضع لفترة متروكة على مائدة الطبخ او في في القدر دون طبخ، وعلى الأم ان لا تنفخ في طعام ابنها الساخن لتبريده لانها بذلك ترسل انواعا من الجراثم في غذائه. الكثير من الناس عندما يقضون حاجاتهم في المراحيض فانهم يكتفون بغسل اياديهم بالماء فقط وهذه اكبر مشاكل المصافحات بالايدي لهذا ينبغي غسل الايدي اثر القيام بمهام المرحاض بالصابون غسلا جيدا لا غسلا سريعا.
خلاصة القول في اللحظة التي خلق أدم وحواء، داهمتها الكائنات الدقيقة الحية المرضية والمفيدة وكان لابد لهما ان يقبلا راضين ام آبيين. والكائنات الدقيقة الحية المرضية والمفيدة تصاحب الانسان منذ يخرج من رحم امة حتى يموت وعندما يكون جثة هامدة تداهمه الكائنات الدقيقة الحية لكي تجعله ترابا. الكائنات الدقيقة الحية اغلبها عدو للانسان وبعضها صديق وفي للانسان. ولو حل الجليد على الارض واختفى الانسان فان الكائنات الدقيقة الحية المرضية والمفيدة ستبقى جامدة حتى يحل على الارض انسان جديد في المليون سنة القادمة لتداهمه دون رحمة ولن تختفي الكائنات الدقيقة الحية المرضية والمفيدة الا اذا افترضنا ان تحولت الارض الى ارض ملتهبة. في ارتياد الفضاء يحاولون اكتشاف حياة في احدى النجوم ولا يعني ذلك اكتشاف انسان باريع عيون بل يحاولون ان كانت هناك احياء ازلية تحاكي الكائنات الدقيقة الحية المرضية والمفيدة ويعني ذلك ان الحياة قد ابتدأت.




معالجة الع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dream56

dream56


عدد المساهمات : 97
تاريخ التسجيل : 11/10/2013

لجراثيم دقائق حية لا ترى بالعين بعضها قاتل وبعضها صديق للإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: لجراثيم دقائق حية لا ترى بالعين بعضها قاتل وبعضها صديق للإنسان   لجراثيم دقائق حية لا ترى بالعين بعضها قاتل وبعضها صديق للإنسان Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2013 5:45 pm

بارك الله فيك على الموضوع

وفي انتظار جديدك االمميز

لك مني أجمل التحيات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لجراثيم دقائق حية لا ترى بالعين بعضها قاتل وبعضها صديق للإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "الواي فاي" قاتل خفي يفتك بنا ببطء
» يوفنتوس يقضي على "ذئاب" روما في عشر دقائق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
sat-azel.all-up.com :: المنتدى الاسري :: منتدى التغدية والصحة-
انتقل الى: